Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


ليلة ساخنة! ليس هذا عنوان لفيلم جديد ولا حتى عنوان لذكرى موعد غرامي مثير وإنما هو الوصف البسيط الميسر الذي اعطيه لليلة التي قضيتها في سان هوزي الاسبوع الماضي. موجة الحر التي تجتاح المدن الأوربية والأمريكية آتت أكلها على سائر ولاية كالفورنيا. منذ قدومي لسان فرانسسكو في مايو 2004 لم أر الحر الذي رأيته في ذلك الاسبوع. ولأن المناخ في منطقة وادي السيلكون - حيث سان هوزي وسان فرانسسكو - معتدل طوال السنة فإن كثيرا من البيوت والشقق لا تعرف شيئا عن أجهزة التكييف! فكانت الضربة في ذلك اليوم قاضية!

ذهبت ليلتها مع صديقي علي لحضور حفل زفاف أحياه صاحب الموهبة المدفونة سامي المغرب ، فغنى بتألق ليه بتسأل ، 19 سنة فكانت تلك كافية لي جدا أن أطرب وأرقص وأخرج من الحفل راضيا مرضيا! عدت أنا وعلي لشقته ونحن في غاية التعب ، وقد كان علي منهكا أكثر مني فقد رقص حتى فتر! ولكني حسب رؤيتي له في مناسبات أخرى فهو لم يستخدم سوى مخزونه الاحتياطي في تلك الليلة!

المهم.. عدنا هرعين إلى السرير لنجده وكأنه وضع في غرفة سـاونا! رقدنا على أمل تحسن الجو.. وكان كأمل الشيطان في الجنة ، فالريح ساكنة وراقدة في سبات عميق ، والحر يلازم الطقس بكل ثقل دم! فمهما فعلت من حيّل كرش الماء على رأسك أو الميل نحو الشباك فما من منجي ولا حيلة تجدي! مر على ذلك الحال قرابة نصف سـاعة ، وكانت الساعة قد اقتربت من الرابعة والنصف فجرا والحال كما هو وعيني لم تذقا طعم النوم.. فتذكرت قول الكابلي وغنيت للحر (يا مشهيني طعم النوم وطيفك في خيالي يحوم!). قطع السكون صوت علي وهو يقول بضيق (لو قيل لي أن هناك متجرا يبيع في هذه اللحظة مروحة بثلاثين دولارا - وهو سعر مرتفع نسبيا - فلن أتردد في الذهاب!) ضحكت ثم فكرت للحظة وقلت (ماذا لو قيل لك ادفع عشرة دولارات فوق الثلاثين واقض الليلة في فندق بتكييف بارد وسرير مريح؟!). فضحك ثم قال (تعرف.. فكرة ما بطالة أبدا!!) قلت لنذهب إذا!

ولليلة بقية!

كان صباحا صحوا.. ظل مريح ، وجو ليس ببارد ولا ساخن .. وشمس منعشة تغازلك فتظهر تارة وتختفي تارى أخرى كي لا تصبح ضيفا ثقيلا.. هكذا كان الجو في سان فرانسسكو ذلك اليوم. جلست في ذلك المقهى كعادتي مستمتعا بكوب قهوة ، أتصفح موقعي المفضل امدر دوت كوم ، وعلى أذني يشدو المبدع عبدالكريم الكابلي رائعته (تاني الريده).. أي باختصار جلسة ولا بألف جلسة!

جلسن على الطاولة المقابلة لي أربعة فتيات كل واحدة أجمل من الأخرى حتى أنني احترت في لحظة أيهما الأجمل! ولكني استقريت أخيرا أن صاحبة الشعر الأسود اللامع والقميص الزهري الفاقع هي أجملهن! جلسن يتحدثن ويضحكن في أمر لم يهمني معرفته وأنا أرى كل ذلك الجمال الصارخ.. فكرت في لحظة أن أزيح صوت الكابلي لأسمع فيم يتحدثون ، فوجدت الخيار صعبا خاصة عندما وجدته يغرد ويقول (مواكب الريده القدام يا غالي شهوني المنام) وما أجمل ذلك المقطع.. فعرفت حينها أن الكابلي قد غلب بفارق كبير في الأهداف! لذا فقررت النظر بخلسة من حين لآخر ووجدت أن مراقبة الوجوه وحركات الفم لها دلالات أكبر عندما لا تسمع. وأثناء مراقبتي لاحظت أمرا عجيبا للغاية ، لقد لاحظت أنه عندما تتكلم أحداهن فيستمع إليها الأخريات فهن لا ينظرن إلى مكان واحد محدد كالفم أو العين ، بل تحوم أعينهن بسرعة وببداهة عجيبة في كل مكان في وجه الفتاة! حاول تكرار التجربة بنفسك وراقب عيني الفتاة عن بعد!

أمر عجيب حقا ، تجد أن عيني الفتاة قد حامت حول وجه الفتاة أشبه بدوران المكوك الفضائي ديسكوفري بسرعة تفوق سرعة الضوء. وبلا شك كان لابد أن تفكر مع كل رؤية! فطرق بداخلي سؤال (هل تسمع الفتاة كل ما يقال؟) أشك! لأنه لا يمكنك أن تقوم بأمرين مختلفين تماما في نفس الوقت. لذا فإنه على الأغلب أن الفتاة تسمع ستة أو سبعة كلمات من عشرة.

ألم تستنتج بعد علاقة كل هذا بموضوع قوة ملاحظة الفتاة؟ لقد وجدتها واضحة وضوح الشمس بعد تلك الحادثة.. لا أدع الذكاء لأني أعرف الحقيقة المحزنة ولكني كنت في جو استجمامي مشجع للتفكير فاستطعت حل العقدة! الأمر يا عزيزي أن للفتاة غريزة فطرية - وقد تكون داءا والله أعلم- اسمها (المقارنة) ، وهذه الغريزة هي التي تجعل الفتاة تنظر بعين مقارنة لصديقاتها في الملبس والمظهر. ولكي تقارن فلا بد أن تجمع كمية كافية من البيانات ، ولكي تكون بياناتك مفيدة وذات معنى ومدلول فلا بد أن تجمعها بدقة ، ولا بأس من إعادة جمعها مرات ومرات! ولأن المقارنة لدى الفتاة غريزة فهي تمتد لحدود وأبعاد الملاحظات البسيطة الأخرى! لذا فإن قوة الملاحظة في رأيي سمة من سمات المقارنة.

على العموم قد يكون لحديثي بقية وقد لا يكون ولكنه قيد الدراسة والملاحظة حتى اشعار آخر! ولك كل الحب با بنت حواء!

ح.ع

طالما قيل لنا أن للفتاة قوة ملاحظة تفوق الرجل بكثير.. وطالما حدثت لي مواقف جائت لتؤكد هذه الحقيقة. لم أجتهد يوما لكي أجد تفسيرا لهذا القول واعتبرته كغيره من المسلمات.. تماما كشروق الشمس من الشرق وغروبها من الغرب! ولكني اليوم وبعد ستة وعشرين سنه إلا ثلاثة أشهر سعيد لأعلن أنني عرفت السبب فغاب العجب! والفضل كله يعود إلى مجموعة الفتيات الجميلات اللائي جلسن أمامي في مقهى بمدينة سان فرانسسكو!

وبالطبع لابد للحديث من بقية!

ح.ع

عجيب أمرها الأغاني.. تسمع الأغنية أو بالكاد مقدمة لحنها بعد سنين طال عمرها فتقفز بذاكرتك لزمان ومكان ما. عجيب أمرها فهي تنِّفر عن كل الغبار المترامي فوق صفحات من ذاكرتك فتجعلك تذكر زمانا ومكانا وأناسـا ما كنت لتذكرهم قبل سماع الأغنية.

دخلت موقع (طرب) لأستمع لبعض الأغاني فبدأت بأغنية (راجعين) لعمرو دياب فتذكرت اختي الصغيرة (حباب) وهي في الثانية أو الثالثة من عمرها وهي ترقص طربا مع هذه الأغنية! فقد كانت أغنيتها المفضلة بجانب (حبيبي يا نور العين). تذكرت طفولتها البريئة وكل ما صاحب ذلك من ذكريات جميلة.

استمعت بعدها لأغنية (ودارت الأيام) للرائعة أم كلثوم. ومن أول مقدمتها الموسيقية تذكرت متى كنت استمع لهذه الأغنية.. كان ذلك تحديدا في يناير- فبراير 2000.. أيام رئاستي لرابطة الطلبة السودانيين بجامعة الإمارات. تذكرت حفلة الاستقلال التي كنا بصدد تنظيمها في ذلك الوقت وتذكرت كل ما صاحب تلك الفترة بحسناتها وسيئاتها.

استمعت لأغنية (لا تكذبي) لعبدالحليم حافظ فتخيلت نفسي في طائرة طيران الخليج في طريق عودتي للامارات من السودان في سبتمبر 2000 فقد تعرفت على هذه الأغنية لأول مرة في تلك الاجازة من ابنة خالتي (رزان) فسجلت الشريط واستمعت له طوال رحلتي وأنا أقرأ رواية لاحسان عبدالقدوس!

أخيرا استمعت لأغنية (يا ساكن أفكاري) لماجدة الرومي فتخيلت نفسي في السيارة مع والدتي وأنا جالس في المقعد الخلفي ونحن في طريقنا إلى السوق! كنت وقتها لم أبلغ الحادية عشرة وكانت والدتي تستمع لألبوم (كلمات) في ذلك الوقت بكثرة! تلك الذكرى بالتحديد أثارت بداخلي شوق غريب لأيام الطفولة.. وددت لحظتها لو عدت لذلك الزمان والمكان.. اشتقت لبيتنا القديم.. اشتقت لأخذ المصروف من أبي.. اشتقت لأخذ الإذن بالخروج والإذن بالسهر.. ثم تذكرت المدرسة ، والواجبات ، والزي المدرسي البائس ، والاختبارات المفاجئة والغير مفاجئة ، وتذكرت والدتي وهي تنادي وتقول (ذاكر ذاكر ذاكر) فصحوت من حلمي ونسيت كل تلك الذكريات الجميلة وسعدت أيما سعادة بحالي اليوم!

ح.ع

Yesterday I went with my buddy Ali to the movie theatre to watch the Superman Returns. When we got there (10 minutes late) we found the tickets were sold out! So we decided to watch something else since we already made it to the theatre. Looking to the movies list, Ali said let us watch Click by Adam Sandler it must be funny. I agreed and said to myself I am sure it will be one of his romantic comedy movies! Now after watching the movie, I have to say that I was so very wrong!!

Well.. it was more drama than comedy and there was almost no romance at all! The movie is excellent and probably one of the best that I watched in 2006. It summaries the work-life balance challenge that so many family men suffer from. I don’t want to ruin the movie, but this is the summary given by Imdb “Click focuses on a workaholic architect who finds a universal remote that allows him to fast-forward and rewind to different parts of his life. Complications arise when the remote starts to overrule his choices

In two words it’s a “MUST SEE” movie!

Subscribe to: Posts (Atom)