Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


إعجابي بالأستاذ عبد الكريم الكابلي إعجاب شديد وفريد. إعجاب لم يستحوذه فنان قبله. فأنا شديد الحب لصوته ولحنه وشعره. ما أحلى أن تستمع لصوته وهو يرق ويغلظ في رونق فريد. يمكنني دون مبالغة الاستماع لغنائه اليوم كله دون كلل أو ملل. حتى أختي الصغرى (حباب) من شدة ملازمتها لي أصبحت من المعجبين به ، فهي تحفظ له عن ظهر قلب أغنيات كسكر ، وسعاد ، وحبك للناس! الكثيرون من أصدقائي يقولون لي أنه يستحيل أن نرى الكابلي في التلفاز ولا نراك قافزا لذاكرتنا!

وبجانب ولعي بصوته ولحنه وشعره ، فأنا من المحبين لسماع لحديثه. أحب ذلك الاختيار الرصين للجمل والكلمات. وأحبه عندما ينطق أحد كلماته الفريده كـالأحباب و الأخ الحبيب. وكلها كلمات رقيقة كشعره.

يعجبني كل ما كتب ، ولحن ، وشدى.. لكن أكثر ما أحب له هو:

- تاني الريده ، فيقول:

تاني الريده / كمان جديده / يا قلبي مالك؟.. في دروب دلالك / تحكم علي بعيون سعيده

كأنو ما دقتقه الغرام / كأنو ما عشته الحقيقه / كأنو ما درته المنام / كان طيفه يطعطف في دقيقه

والخوف ياغالي تسرح طوالي / وتدخل بحورا.. تغرق آمالي / وتسلك دروبا.. فوق احتمالي /

- حبيبة قلبي ، فيقول:

حبيبة قلبي تفشى الخبر ، وعم القرى والحضر. / وكنت أقمت عليه الحصون ، وخبأته من عيون البشر

وقد كنت أعلم أن العيون ، تقول الخطير المثير الخطر / فعلمتها كيف تخفي الحنين ، تواريه خلف ستار الحذر / فما همسته لأذن النسيم ، ولا وشوشته لضوء القمر / ولكن برغم تفشى الخبر ، وذرع وعم القرى والحضر!

- كيف يهون ، فيقول:

كيف يهون.. عندك خصامي / ترضى من عيني تغيب.. وانته بيك أسباب سعادتي / وانت أكتر من حبيب

شفته بيك الدنيا نايره / عشته فيك أملي الخصيب /

انته أحلى من الأماني لما تغمرني وتعربد / وأحلى من طير الخمايل لما يتمايل يغرد

- كيلوباترا

سبب آخر يزيد من حبي للكابلي هو أنه سر معرفتي بأخي وحبيبي ابراهيم مأمون.. أما كيف وماذا ومتى فتلك قصة أخرى!

I visited my friends Azza and Eyad in Toronto during the thanksgiving weekend. Being in Omaha with zero hookah (sheesha) lounges made me so thirsty to have one as soon as I get out of there! So I asked Eyad about any good lounges in Toronto. With a pail smile in his face, he said something like “There are tons, but I have some bad news for you…”.

The Canadian government just issued a new law that prohibits nicotine at any indoor place! As a result, hookah lounge business owners now use nicotine-free tobacco in hookah! The new hookah’s have tobaccos in all flavors just like normal ones, but free of any nicotine!

Although the depressing answer I received, I was so very curious to try it! I just wanted to see what nicotine-free hookah is! So we went to a lounge and it was so funny how you just smoke air with fruits flavor! And because it’s Nicotine-free, there was nothing to stop young teens of smoking, so the lounge was full of sixteenish years old ppl!!!

In summary, Nicotine-free Hookah’s are waste of money and terrible invention for hookah lovers!

عدت من تورنتو بكندا قبل أسبوع.. ومنذ عودتي إلى الآن لا زلت حائرا في الإجابة على سؤال كررته عليَّ صديقتي (عزه طه أمير) أثناء تواجدي هناك وهو "ما رأيك بتورنتو؟"

سرت في شوارع تورنتو ، وودت المشي أكثر من ركوب السيارة كي أرى وأسمع وأشم… ورغم ذلك لم أزل في حيرتي ذاتها. وجدت تورنتو مدينة نظيفة وشديدة النظام والترتيب. وجدتها مزيجا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. مزيجا يصعب فصله.. كالزيت والماء! فتارة أسير في شارع فأنسى نفسي وأحس بنفسي متجولا في شارع في شيكاجو أو نيويورك. ثم أتقدم أمتارا ، فتتغير المعالم كليا.. فتضيق الشوارع ، وتقصر العمارات ، وينقلب علوها وشبابها وترفعها إلى شموخ وكبرياء. فتحس ببداية فصل مسرحي جديد مكانه مدينة بريطانية وزمانه الآن.

لم أجد في تورنتو ذلك الشيء -والذي قد يكون شكل أو صوت أو ريح- الذي يميزها. لم أجد ذلك الشيء الذي إن وجدته في مكان آخر قلت أنه يذكرني بتورنتو. أحسست أن مزيج أمريكا وبريطانيا قد طغيا. أحسست كذلك أن تورنتو نفسها إحتارت مع أي موج تسير.. فغلبتها الحيرة حتى ضاعت شخصيتها وأصابها الفصام (الشيزوفرينيا). فتجد على سبيل المثال الطرق السريعة بين المدن مخططة بطريقة أمريكية بحتة ، ومع ذلك عليها لافتات تشير للسرعة والمسافات بالكيلومتر (نظام بريطاني). ثم تسير قليلا فترى مركزا تجاريا وقد اشير له بـ (مول) وهو مصطلح أمريكي ، ثم ترى مركزا آخر وقد أشير له بـ (سنتر) وهو مصطلح انجليزي. أما العملة الكندية فحيرتها أكبر ، فهي مطابقة للعملة الأمريكية في فئاتهـا (دولار ، وسنت للفلس) ، وعليها في نفس الوقت صورة للملكة البريطانية إليزابيث!

Subscribe to: Posts (Atom)