Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


في طريق زيارتي للسـودان توقفت في مطار البحرين لمدة خمس ساعات. في مطار البحرين سماعات عالية الصوت تعلن عن اقتراب موعد اقلاع الطائرة ، رقم البوابه .. الخ. المزعج في الأمر أن النداء يتكرر بذلك الصوت العال كل دقيقتين باللغتين العربية والانجليزية لكل رحلة! (تخيل ثلاثة رحلات مقلعة في نفس الوقت!!). وفي آخر عشرة دقائق لكل رحلة يتم تكرار عبارة "هذا النداء الأخير" كل دقيقة! ومما يزيد الأمر ضيقا ، وانقباضا للأمعاء والبنكرياس هي طريقة إذاعة النداء نفسها فهي ببطأ شديد وشديدة الاستفزاز!:

"هذا النداء الأخير لرحلة رقم ثــــــــــــمـــــــــــــانيــــــــــــــــة ، والمتجهة إلى القــــــــــــــــــاهـــــــــــــــره ، يرجي على السادة الركاب التوجه إلى بوابة رقم ثـــــــــــــــلاثـــــــــــــة عـــــشــــر للصعود إلى الــــــــطـــــــــــــــائـــــــــرة!!!!

مع اقتراب ساعتي الخامسة في المطار كان صبري قد نفذ ، فألقيت الكتاب الذي كنت اقرأه بعيدا لأني وجدت أني لا فهم ما أقرأ في ظل جو التشتيت الذهني الرهيب ، فأمسكت بالورقة والقلم لأكتب هذه الكلمات تنفيسا للضيق!

اعذروني لضيق الأفق! ولكنه حقيقة مطار مزعج مزعج مزعج!!!

In Britain! I took this picture from my bathroom at Best Western Paddington Court Hotel. I was just amazed because I haven’t seen in many years a sink with separated hot & cold water taps! I had a hard time washing my hands & face. The blue tap is very cold and the red is one extremely hot! There's no way to mix them! Fortunately, the shower head wasn’t the same. I asked myself, how people used them hundred years ago?! To think a little differently, I also asked myself, "Why did they split them in the first place?" Isn't it more useful & convenient to put them all together?! I think so (right?) I'm curious to know the use case that made Mr. John Smith say, "No Bill, we must separate them"!!

Anyway, my advice is if you're planning to visit UK, ask the hotel to send you some sink pictures (of course, only if you plan to wash your hands & face!)

I was walking at oxford street (London) when I saw "Marks and Spencer" green lights flashing. I decided to check it out and do what's known as "window shopping"! Thirty minutes later I was out with 1 pair of shoes, 1 shirt & 1 T-shirt!What a successful window shopping! But believe me I couldn’t resist! I'm not a shopping addict & neither I enjoy shopping, but the collections that I saw there were by far better than what I usually see in the states. I knew the fact that UK shops are unique, but I just believed it! I thought shopping in the states at places like "Banana Republic Express" or "JCrew" would give me something very similar; however I found that I was so very wrong!

Bottom line, as my friend Ibrahim said in his blog "Class is class, Cool is cool", I'm repeating the same phrase…Actually I also want to add one more sentence to my new facts list: Banana Republic, Express and JCrew…. Forget it! But keep trying!

يعد ايدجوارد ستريت من أكبر الشوارع وأكثرها حيوية في العاصمة البريطانية لندن. يعرف نفس الشارع بين الانجلير بـشارع العرب لكثرة المحلات التجارية العربية ، والشقق السكنية المملوكة لعرب.


تجولت في ذلك الشارع الجميل لقرابة الساعتين واستوقفتني عدة مشاهد جعلتني اتأمل لدقائق:

1- المشهـد الأول: سينما أوديون:

شهرة سينما أوديون في بريطانيا كشهرة ((AMC Theatres في الولايات المتحدة. مشيت قرب أحد فروع سينما أوديون في ادجوارد ستريت فتوقفت قليلا لرؤية الأفلام المعروضة علني أجد فيلما يكسر رتابة اليوم ، وكانت المفاجئة عندما وجدت عربيا بين قائمة الأفلام الأمريكية والانجليزية الأخرى!!



خلاصة المشهد الأول: عرب لندن مواكبون لسوق الأفلام العربية!


2- المشهد الثاني: مطعم Sub Way

مطعم Sub Way المعروف يقدم وجبات عربية!


خلاصة المشهد الثاني: عرب لندن لا يأكلون في Sub Way سندويتش الديك البارد ولا التونه بل يأكلون الكفته الشرقية والطاووق! مثير لذيذ!!

3- المشهد الثالث: مقهى شعبي

هذه صورة لواحد من عشرات المقاهي الموجودة في ذلك الشارع. لسر لا أعلمه لخترت هذا المقهى بالذات لتناول وجبة الغذاء ثم الشيشة! تناولت سندويتش كفته شهي جدا ، ثم بعدها جُهزت لي شيشة نعناع رائعة!

وأنت في داخل المقهى لا يمكنك بأي شكل من الأشكال أن تتخيل بأنك في لندن! الجلسة والديكور عربية ، الطهاة والجرسونات عرب ، الموسيقى عربية ، قنوات التلفاز عربية ، والوجوه عربيه!


خلاصة المشهد الثالث: عرب لندن لديهم نفس المقاهي المنتشرة في أرجاء الدول العربية بأغانيها ، وشيشها ، وألعابها (طاولة وشطرنج).

خلاصة المشاهد: عرب لندن أرجوكم.. أرجوكم لا تشكو قسوة وجفاء الغربة ، فأنتم مثلكم مثل مغتربي دبي!


في هايد بارك سحر ذا شكل ولون وصوت.
جلست في هايد بارك قبالة البحيرة لمدة ساعة كاملة أنظر للوز والبط وهم يسبحون في خفة واتقان ... استمعت لزقزقة عصافير عجيبة فريدة ... رأيت السناجب تتسلق الأشجار في سرعة وخفاء.
أسدل السحاب ظله المريح ليعطي المنظر مذاقا فريدا. وجدت في هايد بارك هدوء وصفاء علني لم ألمسه من سنين طويل... وجدت دعوة للتفكر والتأمل... وجدت فيها حلم! أحسست بأن يدي اشتاقت للقلم لوصف هذا المشهد الحالم ذا الصوت والصورة. عرفت كيف لا يأتي الطيب صالح بروائعه وهو يرى هذا المنظر الحالم كل يوم...


Subscribe to: Posts (Atom)