Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


إعجابي بالأستاذ عبد الكريم الكابلي إعجاب شديد وفريد. إعجاب لم يستحوذه فنان قبله. فأنا شديد الحب لصوته ولحنه وشعره. ما أحلى أن تستمع لصوته وهو يرق ويغلظ في رونق فريد. يمكنني دون مبالغة الاستماع لغنائه اليوم كله دون كلل أو ملل. حتى أختي الصغرى (حباب) من شدة ملازمتها لي أصبحت من المعجبين به ، فهي تحفظ له عن ظهر قلب أغنيات كسكر ، وسعاد ، وحبك للناس! الكثيرون من أصدقائي يقولون لي أنه يستحيل أن نرى الكابلي في التلفاز ولا نراك قافزا لذاكرتنا!

وبجانب ولعي بصوته ولحنه وشعره ، فأنا من المحبين لسماع لحديثه. أحب ذلك الاختيار الرصين للجمل والكلمات. وأحبه عندما ينطق أحد كلماته الفريده كـالأحباب و الأخ الحبيب. وكلها كلمات رقيقة كشعره.

يعجبني كل ما كتب ، ولحن ، وشدى.. لكن أكثر ما أحب له هو:

- تاني الريده ، فيقول:

تاني الريده / كمان جديده / يا قلبي مالك؟.. في دروب دلالك / تحكم علي بعيون سعيده

كأنو ما دقتقه الغرام / كأنو ما عشته الحقيقه / كأنو ما درته المنام / كان طيفه يطعطف في دقيقه

والخوف ياغالي تسرح طوالي / وتدخل بحورا.. تغرق آمالي / وتسلك دروبا.. فوق احتمالي /

- حبيبة قلبي ، فيقول:

حبيبة قلبي تفشى الخبر ، وعم القرى والحضر. / وكنت أقمت عليه الحصون ، وخبأته من عيون البشر

وقد كنت أعلم أن العيون ، تقول الخطير المثير الخطر / فعلمتها كيف تخفي الحنين ، تواريه خلف ستار الحذر / فما همسته لأذن النسيم ، ولا وشوشته لضوء القمر / ولكن برغم تفشى الخبر ، وذرع وعم القرى والحضر!

- كيف يهون ، فيقول:

كيف يهون.. عندك خصامي / ترضى من عيني تغيب.. وانته بيك أسباب سعادتي / وانت أكتر من حبيب

شفته بيك الدنيا نايره / عشته فيك أملي الخصيب /

انته أحلى من الأماني لما تغمرني وتعربد / وأحلى من طير الخمايل لما يتمايل يغرد

- كيلوباترا

سبب آخر يزيد من حبي للكابلي هو أنه سر معرفتي بأخي وحبيبي ابراهيم مأمون.. أما كيف وماذا ومتى فتلك قصة أخرى!

I visited my friends Azza and Eyad in Toronto during the thanksgiving weekend. Being in Omaha with zero hookah (sheesha) lounges made me so thirsty to have one as soon as I get out of there! So I asked Eyad about any good lounges in Toronto. With a pail smile in his face, he said something like “There are tons, but I have some bad news for you…”.

The Canadian government just issued a new law that prohibits nicotine at any indoor place! As a result, hookah lounge business owners now use nicotine-free tobacco in hookah! The new hookah’s have tobaccos in all flavors just like normal ones, but free of any nicotine!

Although the depressing answer I received, I was so very curious to try it! I just wanted to see what nicotine-free hookah is! So we went to a lounge and it was so funny how you just smoke air with fruits flavor! And because it’s Nicotine-free, there was nothing to stop young teens of smoking, so the lounge was full of sixteenish years old ppl!!!

In summary, Nicotine-free Hookah’s are waste of money and terrible invention for hookah lovers!

عدت من تورنتو بكندا قبل أسبوع.. ومنذ عودتي إلى الآن لا زلت حائرا في الإجابة على سؤال كررته عليَّ صديقتي (عزه طه أمير) أثناء تواجدي هناك وهو "ما رأيك بتورنتو؟"

سرت في شوارع تورنتو ، وودت المشي أكثر من ركوب السيارة كي أرى وأسمع وأشم… ورغم ذلك لم أزل في حيرتي ذاتها. وجدت تورنتو مدينة نظيفة وشديدة النظام والترتيب. وجدتها مزيجا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. مزيجا يصعب فصله.. كالزيت والماء! فتارة أسير في شارع فأنسى نفسي وأحس بنفسي متجولا في شارع في شيكاجو أو نيويورك. ثم أتقدم أمتارا ، فتتغير المعالم كليا.. فتضيق الشوارع ، وتقصر العمارات ، وينقلب علوها وشبابها وترفعها إلى شموخ وكبرياء. فتحس ببداية فصل مسرحي جديد مكانه مدينة بريطانية وزمانه الآن.

لم أجد في تورنتو ذلك الشيء -والذي قد يكون شكل أو صوت أو ريح- الذي يميزها. لم أجد ذلك الشيء الذي إن وجدته في مكان آخر قلت أنه يذكرني بتورنتو. أحسست أن مزيج أمريكا وبريطانيا قد طغيا. أحسست كذلك أن تورنتو نفسها إحتارت مع أي موج تسير.. فغلبتها الحيرة حتى ضاعت شخصيتها وأصابها الفصام (الشيزوفرينيا). فتجد على سبيل المثال الطرق السريعة بين المدن مخططة بطريقة أمريكية بحتة ، ومع ذلك عليها لافتات تشير للسرعة والمسافات بالكيلومتر (نظام بريطاني). ثم تسير قليلا فترى مركزا تجاريا وقد اشير له بـ (مول) وهو مصطلح أمريكي ، ثم ترى مركزا آخر وقد أشير له بـ (سنتر) وهو مصطلح انجليزي. أما العملة الكندية فحيرتها أكبر ، فهي مطابقة للعملة الأمريكية في فئاتهـا (دولار ، وسنت للفلس) ، وعليها في نفس الوقت صورة للملكة البريطانية إليزابيث!

وهكذا.. أصبحت من يوم اكتشافي لموقع الإذاعة لا أعمل إلا وصدى الإذاعة يرن في أذني. فأنهيت مشروع التخرج من الماجستير على صوت راديو مونت كارلو!

كنت معجبا بشكل خاص ببرنامج للمذيعة (علياء قديح) اسمه (انسى الهم). وكان برنامجا لطيفا ، خفيف الدم ويتناول أخبار متنوعة وطريفة من حول العالم. ثم في ليلة وضحاها.. ودون سابق إنذار ، تغيرت دورة البرامج فأضيف للبرامج مذيعا آخر – إن لم تخن الذاكرة – كان اسمه (إيلي). ظن (إيلي) وللأسف نفسه خفيف الدم ، رغم أن الذي بينه وبين خفة الدم بحارا ومحيطات.. فأخذ – رغم البحار والمحيطات – يكثر من الهرج والمرج والنكات المملة والسخيفة ، فجعلني أترك ليس البرنامج وحسب وإنما والإذاعة كلها بما فيها!

حتى عاودني الحنين.. قبل ثلاثة أسابيع ، أي بعد ثلاث سـنوات أخرى. لم أجد (إيلي).. فوجدت نفسي من جديد أعود عاشقا مجنونا.. ملهوفا! ووجدت لعلياء قديح برنامجا جديدا اسمه (ساده أو سكر زياده!).

أما البرنامج فهو عبارة عن ونسه ودردشه في جو لطيف وخفيف الدم. بجانب المذيعة الرئيسية (علياء قديح) تعاونها ثلاثة مذيعات أخرى خفيفو الظل وقد حازا على إعجابي هذه المرة! لكل مذيعة أجندة من الأخبار الطريفة التي ترويها على زميلاتها ، فيضحكن بكل طلاقة وعفوية ، فيضحكن المستمع بكل شفافية. ثم يدور بعض التعليق والسين والجيم بين المذيعات حول الخبر وهكذا.

قد تتسائل.. وما المميز في هذا البرنامج ؟ فقد يكون هنالك برامج إذاعية وتلفزيونية كثيرة مشابهة. أقول أن سر التميز ليس فقط في صوت (علياء قديح) ، وليس فقط في نكت (ميشو) – المذيعة الأخرى- والفواصل الإعلانية الطريفة التي تقدمها كل حين ، وليس فقط لطرافة وغرابة الأخبار نفسها ، وإنما السر يكمن في كلمتين (العفوية وعدم التكلف). فالبرنامج يقدم بشكل عفوي جميل جدا ، ويمكنك أن تلمس هذا في طريقة الضحك على الأخبار وأسألتهم بعد كل خبر. كل ذلك يجعلك تحس بأنهن لم يسمعن أو يقرأن أجندة أي منهما ، فيدور البرنامج في إطار سلس وطبيعي جدا ، دون تمثيل أو تصنع. فتحس في مرات كثيرة وكأن ثلاثتهم يجلس الآن في أحد مقاهي باريس وقد وضع (ميكرفون) في الطاولة وهن لا يعلمون!

البرنامج يذاع كل يوم ثلاثاء في الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت قرينتش.

لا أعلم ما بي أذكر إذاعة مونت كارلو العربية كل ثلاث سنوات.. فأثار ، وأصبح عاشقا مجنونا.. ملهوفا على برامجها.. ثم أغيب دون أن أشعر ، فأعود - ولا أدر كيف – فأثار من جديد ، وأعود لبرامجها عاشقا مجنونا.. ملهوفا!

أول مرة بدأت الاستماع للإذاعة كان خلال زيارتي للسودان في صيف 2000... لا أدر لم أجد نفسي كلما وددت ربط حدث لي بمكان و زمان تطير بي الذاكرة لتلك الإجازة. وعندما أذكرها اليوم أجد فيها نقطة تحول كبيرة لي في مجالات شتى.. ولعلي لم ألحظ هذا إلا في هذه اللحظة. ربما وجب علي العودة للحديث عن تلك الإجازة في مناسبة أخرى ، فلا أريد أن أٌعرِّج عن الحديث حتى لا تصاب بعلة الملل والشتات.. فعندما يظهران سوية ما من مثير يمكن أن يجذب الانتباه ثانية.

لفتت إذاعة مونت كارلو العربية انتباهي لأول مرة ورأسي مستسلم لمقص حلاق بفندق الخرطوم بلازا في السوق العربي بالخرطوم.. أما عيناي فكانتا تصارعان حالة الشيزوفرينيا المعهودة عند الحلاق.. بين اسمتاع بالنعاس وقلق بمراقبة المقص وقائده. أذكر أنه كان برنامجا حواريا يقدمه المذيع فايز مقدسي ، وهو بالمناسبة مذيع مميز.. وكأنه حسين خوجلي الإذاعة!... ثم عادت تتكرر الإذاعة لمسامعي في أماكن مختلفة في الخرطوم.. من حافلة ، إلى راديو في كشك جرائد ، إلى الصندوق المتحرك بسرعة الصاروخ المسمى بالأمجاد. عدت للإمارات فحدث الانقطاع كما قلت سلفا.. ثم تمر ثلاث سنوات ، وإذا بي مشغول بصراعي مع الغربة في شهوري الأولى بالولايات المتحدة ، أجد موقع الإذاعة وخدمة البث المباشر على الانترنت.. فعدت وأصبحت من جديد عاشقا مجنونا.. ملهوفا!

وللحديث بقية...


لا لم يضع القلم وإنما ضاعت الورقة! للأسف لم أجد تلك القصاصة الذي بدأت فيها كتابة (قصتي مع الكشتينة) وبذلك لا أعرف كيف أكمل ما بدأت.. فعذرا.

لمن لا يعلم فقد كنت في الإمارات في أجازة قصيرة جدا لحضور حفل زفاف أختي هند. ومنذ وصولي للإمارات ومرورا بزحمة العرس (وما أحلاها) حتى هذه اللحظة لم يصل عقلي إلى سكون كاف للكتابة.. فعذرا مرة أخرى على المغيب.

لا أعلم ما بي مع الكشتينه. لسبب لا أعرفه سره كاملا لم يكتب علي فهم اللعبة أو أي من قوانينها حتى حين قريب جدا. ولعلني لا أخف سرا إن قلت أعجب بمراقبة نفر من الشباب وهم يلعبون في حماس شديد ، مع سماع تعليقات السخرية بين كل حين!

شُرحت لي طريقة اللعب إلى يومنا هذا ثلاثة مرات. المرة الأولى كانت في عام 1996 في الخيمة الرمضانية في فندق هيلتون العين. شرح لي بعض من زملاء المدرسة آنذاك لعبة تسمى بالطرنيب. ثم عاد فلان وآخر يشرحون بإسهاب أكبر وأمثلة أكثر ولكن مع ذلك كله لم أفهم! كنت أحس بحلقة مفقودة تفصلني عن فهم قوانين اللعبة أو فهم جمالياتها. المحاولة الثانية كانت في عام 1998 نفس سنة دخولي لجامعة الإمارات. وكانت ولا زالت داخلية الطلاب ناديا ومجمعا لكل عاشقي الكشتينه. وكما غرني المنظر قبل عامين في الخيمة لرمضانية فقد أثارني المنظر أكثر بين الشباب السودانيين. فسألت صديقي (خالد ميرغني) بشرح اللعبة وكانت (ويست). وبالفعل قام واجتهد ، واشعل السيجارة التي لا تفارق فمه ، وشرح بإخلاص وتصبب عرقا... ولكن مع ذلك لم أفهم ومازلت تلك الحلقة مفقودة!

المرة الثالثة كانت في الأسبوع الماضي عندما زرت صديقي (أشرف رشـوان) في مدينة (لونج بيتش) بكالفورنيا. ولأن الدنيا رمضان ، وما أحلى السمر في مقاهي مدينة (أنهايم) حيث ترتكز الجالية العربية بولاية كالفورنيا.. ذهبنا إلى مقهى (الكرنك) حيث الجو العربي الفريد ، وصوت سيدة الشرق يعلو فيقول (هل رأى الحب سكارى مثلنا؟) ثم يحن فيغن (بعيد عنك حياتي عذاب)! دعاني حديث أشرف مع جماعة من بلاد الشام عن لعبة الطرنيب إلى وقع اختياري عليه ليكون ضحيتي الثالثة! وبالفعل شرح أشرف اللعبة ، وسحب نفسا عميقا وراء آخر من الشيشة كي يستجمع قوى أفكاره ، فجاوب وعلل وفسّر... تخيلو ماذا؟ لقد فهمتها لأول مرة!!! ثم شرح لي بعدها الفرق من لعبة (ويست) عندما حضر قوم من الشباب السودانيين. والطريف في الأمر أنه كما يخالف السودانيون سائر العرب في الموسقى وتفردهم بالسلم الخماسي ، فهم كذلك في الكشتينة. فمعظم العرب – الشوام والمصريون خاصة – لا يلعبون سوى الطرنيب ، أما السودانيون – الشباب منهم – فلا يستأنسون إلا بالويست. يبدأ دور اللعب في الطرنيب من اليسار لليمين أما الويست فهي على العكس. لعبة الطرنيب تنتهي بعد احراز أحد الفريقين لواحد وستين نقطة (سلم سباعي) ، أما الويست السودانية فتنتهي عند خمسة وعشرين نقطة (سلم خماسي)!!!

ومع إصرار أشرف لعبت ثلاث أو ربما أربعة (راوند) في الطرنيب. ولا فرار من الاعتراف والقول بأني قد أعجبت بها ، وقد أحرزت تقدما ملحوظا حسب رواية وتحليل الخبراء. ولكن... عقدة ما في داخلي كانت تدعوني للقيام من الطاولة. شيئا ما كان يدفعني أن لا أكثر من اللعب فأسقط في شرك الغرام... صوت ما كان يقول لي أن في الكرسي صمغ كلما جلست عليه أكثر قلت فرص النجاة...

وللقصة بقية...

كثيرا ما أفكر كيف انتشرت كلمة من الكلمات فأصبحت مصطلحا وتعبيرا متعارفا عليه بين الناس. وأعني بالتحديد تلك الكلمات التي ماهي بعربية ولا بمحلية. كلمات كـ (فلان شمشار ، فلانه جنها قطيعه ، فلان فكاك مكن ، فلان جلده). كيف لتعبير من هؤلاء خرج من فم شخص ما فسرى بين أصدقائه ، فأصدقاء أصدقائه حتى عم القرى والحضر؟ بل وكيف استوحى صاحبها التعبير من الأساس؟ وبما أن الشيء بالشيء يذكر على قول الأستاذ الطيب صالح ، فإن صديقي (ابراهيم مأمون) يقول أنه حضر ولادة كلمة (شمار) في جامعة الخرطوم أوائل التسعينيات!

وتفكيري حول هذا الموضوع – وقد يبدو ساذجا للبعض – ليس وليد اليوم ، ولكنه ينبض ويخفق كلما وردت أحد تلك الكلمات لمسامعي فحاولت التأمل. وقد سألت أخي (سفيان) قبل عام نفس السؤال في محاولة لمعرفة أصل بعض الكلمات ، ثم قررت في نهاية حديثي معه أن أستخرج كلمة أو تعبير جديد وعليه القيام بمهمة نشره حال عودته للامارات. فقلت له مثلما أخرجت أحدى فرق النكت السودانية تعبير (يزرع في الوهم) في وصف الشخص عديم الموضوع والموهوم في نفسه ، فسنستخلص تعبيرا مشابها وهو (فارمر) أي مزارع بالانجليزية ، وبالتالي إن سألت عن شخص توافرت فيه تلك الصفات فقل (أنه زول فارمر كبير)!! سعد سفيان بالاتفاق وسعدت أنا أكثر ، ثم سافر وجلست منتظرا عودة التعبير لمسامعي فأثبت به نظرية وبراءة إختراع! حتى جاء يوم.. اتصل بي سفيان بعد أسابيع من عودته للامارت ، وقال بطريقته العجيبة.. تلك الممزوجة بين الكسل الشديد والنشاط الشديد: بالمناسبة تعبير (فارمر) لم يجد رواجا بين الشباب... ثم قال وهو يحاول جاهدا وضع ما سيقوله في صياغ لا يجرح مشاعري:
Mybe it’s not that funny!!

I found this quiz at my friend Ayman blog. It has some funny questions that make you think again about the defintion of evil! Anyway, take the quiz to find how evil are you!! Here's my result:


You Are 12% Evil



You are good. So good, that you make evil people squirm.

Just remember, you may need to turn to the dark side to get
what you want!


Airbus just announced another delay to the troubled super dooper Jumbo Airbus 380. For the first time, Emirates Airlines spokesman say they’re seriously considering canceling the order. Emirates has placed the biggest order so far, 45 airplanes for 13 billion dollars. If this happened, this will have a huge negative impact on Airbus.

I doubt it though, Emirates have invested heavily in this project and have expanded all runways & terminals at Dubai airport just to accommodate the new plane. Additionally, I don’t think they have any other alternatives. Boeing does not have any plane of this size and it seems that Emirates made all business plans and forecasts for the coming years relying on the A380.

Anyway, I’m still scared from this plane…

I don’t understand what’s the deal with United Airlines schedules? They are just very bad! My flights are always cancelled or delayed! I have been traveling on weekly basis since July, I have to tell you that I NEVER EVER went all the way to my destination and came back with no delays or cancellations.

Two weeks ago, I was supposed to fly from Omaha to San Francisco through Chicago. I found the first flight was delayed for two hours; therefore I missed my connecting flight at Chicago. So they put me in another flight from Chicago and when I got there it was again delayed for 3 more hours! So I was home at 3 AM instead of 9 PM. Just today my flight from Omaha was late for 1.5 hour so I missed my flight at Denver, now I have to wait for another 4 hours for the next flight!

So why do I fly with them after these bad experiences? Well, I have to say that I love their Frequent Flyer program!!!!

الناس في أومها يشربون كميات مهولة من المشروبات الغازية. فمن الصباح الباكر تجد علبة الكوكا كولا في أيديهم ، وفي كل فرصة وحين يشترون علبة أخرى فأخرى حتى ينتهي اليوم. لاحظت هذا في أول أيامي من زميل كنت أعمل معه معظم الوقت ، فقلت في نفسي أنه مسرف في شرب الكولا ، واحترت في نفسي كيف يشرب الكولا من الثامنة صباحا؟ ولكن بعد مرور الوقت لاحظت أن الكل يشرب الكولا بنفس الطريقة ومن الصباح الباكر. فهي كالماء لا وقت لها وحيثما وجددت بطل التيمم!

وكما يبدأ اليوم باكرا ، فلابد للغذاء والعشاء أن يكونا كذلك. ينصرف الناس في أومها للغذاء بدءا من الساعة الحادية عشرة! فتبدأ أنفك بالتقاط روائح البيرجر والهوت دوج وأنت لا تزال تتلذذ بشرب قهوة الصباح وتقول في نفسك يا فتاح يا عليم! أما كافتيريا العمل فتفتح أبوبها للغذاء من الحادية عشرة حتى الواحدة ، وأنا كل يوم بين مهرول وراكض للحاق بالغذاء قبل أن تغلق الكافتيريا!

وكأهل قرانا في السودان ، فالناس في أومها لا يسكنون الشقق.. بل ولا يطيقونها ، لذا فيندر ما تراها. فهم يحبون "البراحة" فيسكنون البيوت الفسيحة ، ويهتمون بحدائقهم ويزرعون زهورا أشكالها وألوانها تتغير مع المواسم. ذهبت في مرة مع صديق سوداني تعرفت عليه بمحض الصدفة (خالد خلف الله) وزميل أمريكي من أومها (نيثن) للغذاء في مطعم حبشي فأكلنا الزغني الشهي مع الكسرة الحبشية (الأنجيرا). كنت في البداية شغوفا لأرى كيف سيأكل الأمركي من أومها (الانجيرا) فلا طعم لها بالشوكة والسكين ، ولا لذه لها إن لم ينخلط الغامس والمغموس به! فوجدته قد بدأ بالأكل بأصابعه دون تردد ، بل وتعجبت من الخفة والرشاقة! وعندما انتهى من أكله سأل ضاحكا (هل تمانعون إن لحست أصابعي ؟!). ثم قال (أن له أقرباء يسكنون في قرى مجاوره ، وهم لا يقوموا من مجلس الطعام إلا وقد لحسو أصابعم تماما ، رغم أن سكان المدن يرون فيها عدم احترام لمائدة الطعام!) ولم بنتظر (نيثن) سماع ردي أو رد خالد عن سؤاله فلعق أصبعيه في تلذذ واستمتاع!

ذهبت في مرة أخرى للغذاء مع (نيثن) ولكن إلى مطعم متخصص في الأكل النباتي هذه المرة. وقد كان المطعم مكتظا ، فقال تعليقا أضحكني وجعلني أذكر أهلنا في ديار الشايقية وفي القرير تحديدا ، قال (عجيب أن ينجح مطعم نباتي في أومها ، لأنه من الصعب أن تقنع أحدا من أومها بالأكل إن لم ير قطعة من اللحم على المائدة!!).

الناس في أومها كأهل قرى السودان. مسالمون ، طيبون ، ومحافظون. يفتخرون ويعتزون بأصلهم. فتحس في كلامهم أنهم لا يقبلون المزاح ولا الانتقاد لمدينتهم. لذا فهم لا يقبلون نقد الغريب ولو كان في نقده فائدة لهم. قرأت هذا في كلامي معهم في أسابيعي الأولى ، ومن يومها أصبحت حريصا أن لا أفرط في كلامي وأن لا أكثر من المقارنة بمدينة سان فرانسسكو حيث أقيم. قررت في أحد الأسابيع البقاء في أومها في عطلة نهاية الاسبوع ، وعندما جاء الأسبوع الذي يليه وجدت الكثيرين يسألون بشغف أين ذهبت ، وهل أحببت المدينة ، وهل أكلت "أستيك أومها" ، وألم يكن الطقس جميلا صباح السبت؟ وكان لامفر من اختيار كلمات تبعث البهجة في نفوسهم ، فيثار بها لعاب السائل فيخفي جاهدا ابتسامة أظهرت بعضا من أنيابه.

اليوم في أومهـا يبدأ باكرا جدا ، وينتهي باكرا كذلك. في أول أسبوع لي كنت أحضر للعمل حوالي التاسعة صباحا وهو مبكرا في منطقة وادي السيلكون! كنت عندما أحضر أجد المعظم يعمل في إنهماك ويبدو في سيماهم دلالات العمل من ساعات. وعندما تدق الساعة أربعة دقات ، فستجدهم قد حزموا حقائبهم وانصرفوا لأمور دنياهم. عرفت فيما بعد أن غالبتهم يحضر حوالي السابعة. لذا فقد قررت مواكبة العصر وأصبحت أجيء للعمل في الثامنة وهو حل وسط رغم ما أعانية كل صباح! وفي صباح ما سألت زميلا من أومها إن كان قد رأى زميلا آخر كنت أبحث عنه ، فأجاب بالنفي ثم قال بعفوية: إن فلان يحضر عادة متأخرا أي حوالي الثامنة أو الثامنة والنصف!

قد قاربت بلوغ الشهرين على إقامتي بمدينة أومها بولاية نبراسكا الأمريكية. ومدينة أومها تشتهر بين قريناتها بأنها أكبر مصدر للحلوم في الأسواق الأمريكية. وأينما ذهبت سترى دعاية لمطعم متخصص في "الستيك". وإن نظرت لخارطة الولايات المتحدة فستجد أن مدينة أومها تقع تقريبا في الوسط. وبمناسبة موقعها الجغرافي فقد علمت في حديث عابر أن مطار أومها كان من أكثر المطارات ازدحاما يوم أحداث الحادي عشر من سبتمير 2001. فبعد أن سادت القناعة بأن تلك الحوادث ماهي إلا عملية ارهابية ، أمرت هيئة الطيران المدني كل الطائرات المحلقة بين الشرق والغرب على الهبوط في أقرب مطار ، فلم تجد تلك الطائرات الهائمة سوى مطار أومها المتواضع!

قلت أني مقيم في أومها ، ولكن إن جئت للحقيقة غير المجملة فأنا مقيم ولست بمقيم. أنا في حال بين استقرار وترحال ، حاملا لحقائب ومحمولا على أجنحة. أقيم مترحلا بين أومها وسان فرانسسكو منذ الأسبوع الأول في اغسطس الماضي.

وكأي بلد آخر ، الناس في الوسط يختلفون عن أخوانهم في الغرب.. هو الحال كذلك بين الناس في أومها و أخوانهم في سان فرانسسكو. والاختلاف هنا شكلا ومضمونا! وإن سألت عن السبب ، فستخوض في بحور نظريات (واطسن) و أصحاب المدرسة السلوكية في علم النفس والجدال حول (أهي البيئة ، أم الوراثة ، أم الاثنان معا). وتلك خيوطا بلغت من التعقيد مجالا لا فائدة من حلها... الآن على الأقل. ورغم حالي المتموج بين مستقر ومرتحل ، وحامل ومحمول و غريب وأغرب فقد لاحظت في غضون شهرين صفات مشتركة بين الناس في أومها. ولبسط المزيد من الراحة الذهنية للقارئ ، فعندما أقول "الناس في أومها" فأنا أعني الأمريكان البيض والسكان الأصليين لأومها.

وبالطبع لابد للحديث من بقية...

كان ذلك الشعور السائد لدي وأنا أقرأ آخر ما صدر للأديب العالمي الطيب صالح. قرأت له الكتاب رقم (7) من سلسلة (مختارات الطيب صالح) بعنوان (وطني السـودان). ومن عنوان الكتاب واسم الطيب صالح أسفل منه لك أن تتخيل الروعة!

بدأت في قراءته بعد أن اختفت الخرطوم عن الأنظار.. فغطت السحب نيلها العظيم. فلم يعد لك سوى الذاكرة العتيقة ، ومتعة النظر إلى الصور الثابتة ، والاستماع إلى لحن سوداني شجي كي تعيد الذكرى. أخرجت الكتاب وكأني أجعله سندا في إعادة تلك الذكرى.. وقد كان خير أنيس ومعين.

الكتاب سلس وممتع للغاية. استمتعت به لدرجة أنه كلما انتهيت من فصل من الفصول نظرت للفهرس كي أعرف كم فصلا جميلا آخر سأقرأ.. وبخوف أعد كم صفحة تبقت! كم جميلة القراءة عندما يكون الأسلوب سلسا وممتعا ومنسابا. كنت أعيد قراءة بعض الفقرات والجمل مرات ومرات من شدة اعجابي برقي الاسلوب ، والاختيار الجميل للكلم ، والتركيب الرصين للجمل. في الكتاب يتحدث الطيب صالح عن ما جال في خاطره في الفترة بين 1988 وربما منتصف التسعينات. لم يتعرض الكتاب لتواريخ أو سنوات ولكن بناءأ على أحداث ذكرها كان ذلك تقديري. الكتاب لا يخلو عن آراء ممتعة في السياسة وأسيادها. وعن شخصيات من المجتمع يصف بعضهم وصفا يجعلك تتشوق لسماع المزيد.

لا أدر حتى هذه اللحظة بم أصف ذلك النوع من الكتابة. فهو حتما ليس برواية ، رغم أنه خاض في تحليل شخصيات كأي راوي يصف بطل رواية. قد يكون عملا أدبيا انساب بين المذكرات والمقالات في التاريخ السوداني الحديث. فقد مال تارة نحو المذكرات أو الخواطر فقص عن أحاسيس ومشاعر ملكته في وقت من الأوقات. ومال تارة أخرى نحو المقالات فقص عن شخصيات معروفة في المجتمع السوداني مع بعض التعرض لتاريخ السودان بعد الاستقلال. فحكى وسرد بعين شاهد متأمل للسياسة في السودان. الحقيقة أنه لا يهم أي نوع من الأعمال تلك ، وإنما الأهم أني استمتعت بما قرأت رغم أني لا أعلم ما هو! باختصار ، الكتاب رائع كسابقيه وحتما لابد من قراءته

أستاذ الطيب ، كلما قرأت لك زاد وكبر حبي واعجابي بقلمك وشخصك. حفظك الله ورعاك لأمتك المحبة والمفتخرة بك دوما.

في نفس الصف كان لنا مدرسا لمادة العلوم اسمه (عبد الصمد).. قصير القامة ، مملتيء وله صلعة لامعة كالتي وُعدت بها! كان صعبا ، ولم يكن محبوبا. في مرة حضر إلى الفصل بخلق ضيق فراح يشخط ويعلو صوته كل حين. ثم بدأ يصحح الواجب وعندما نظر لدفتري وجد خطأ ما ، فقد جاوبت سؤالا آخر فرسمت شيئا غير المطلوب! فخرج عن طوره وأتى بقلم السبورة الأسود ورسم اشارة ( X) كبيرة على الرسم وكل ما سبق من الدروس والواجبات ، ثم رمى الدفتر على الأرض. عدت للمنزل وأخفيت الدفتر جيدا من والدتي. فبتفكير طفولي بريء لم ألم شخصا سوى نفسي ، ولم أفكر أن الأستاذ قد بالغ في ردة فعله. ولكن في نفس المساء قال لي صديق (المعز سيف بلال) وهو يكيرني بسنوات ومعي في نفس المدرسة ، أنه كان يساعد استاذ عبد الصمد في جمع الدرجات وقد رأى درجتي صفرا على كل الواجبات. عندها فقد أحسست أن الموضوع يحتاج لتدخل عاجل من الأمم المتحدة.. فخبرت والداي. وأذكر أنهم انزعجوا بشدة بعد رؤيتهم للدفتر فقررا دون إعلامي أن تتصل والدتي بالمدرسة والتحدث إلى الاستاذ. ووالدتي بارك الله فيها ، أكثر حكمة ومرونة في هذا النوع من المواقف فتعرف تماما كيف تشد ومتى تلين. أما والدي أعزه الله بالخير فبرغم طيبة قلبه فإن جينات أجداده العساكر بيناشينهم وسيوفهم مطبوعة فيه بقوة ، فقد يصّعد الموقف ويعتبره إعلان حرب!

اتصلت والدتي بالاستاذ وعبرت له عن انزعاجها. وأعلمته أن والدي طبيب للأمراض النفسية ، وهو مسافر ولا يعلم عن المشكلة. ولكنه إن عرف فقد يشتكيه إلى وزارة التربية والتعليم فقد أثرت في نفس الطفل المسكين! لم أعرف أن والدتي قد اتصلت حتى عدت للمنزل ، ولكنني أحسست أن شيئا ما قد تغير في استاذ عبد الصمد في ذلك اليوم! فقد جاء إليّ وقال شيئا كـ (إوع تكون زعلت مني يا حبيبي؟) وبالطبع لم أعرف بماذا أرد! (حبيبي؟ .. أستاذ عبد الصمد؟) لا يمكن! قال (أنا عاوزك تعمل كشكول جديد وتجيبهولي الاسبوع الجاي).

ومن يومها أصبحت الطفل المدلل لأستاذ عبد الصمد ، فأصبحت أنا الذي يرسلونني إلى الإدارة ، وأنا الذي أراقب الصف عندما يخرج الاستاذ من الفصل ، وأنا الذي يوزع الدفاتر على الطلاب وأنا وأنا وأنا! حتى جاء يوم خفت فيه من الإفراط في الدلال.. فقد كان لدينا حصة ما وكان في الحصة السابقة قد امتحنا في مادة العلوم. طرق الباب.. فإذ بأستاذ عبد الصمد على الباب يقول للأستاذ الآخر أنه يريد التحدث إليّ لدقيقة. وبالفعل خرجت معه ودعاني لمكتبه وفتح ورقة الامتحان. قال بمودة مصطنعة (انته مازاكرتش كويس ولا ايه يا حارس؟) ثم أردف قائلا (اشطب اجابتك دي واكتب ... ، وكمل التعريف ده واكتب ...) عدلت ربما ربع ما كتبت ، وأنا مخلوع من فرط الدلال! وفي اليوم التالي أعاد ورقة الامتحان وكانت درجتي 14 من 15 !!!

أما في الصف الثالث فكان مربي الفصل اسمه عبد المقصود. كل ما أذكره عنه هو شكل شعره ورأسه من الخلف. فقد كان فيه شيب خفيف ورأس مثلث الشكل! كان مثلثا قاعدته في الأسفل وكان ذلك بلا شك مصدر سخرية وتندر بين الطلاب.

أذكر أنه في صغري كلما حدث أمر أسعدني قلت في سري (أشكرك يا رب).. كان ذلك في نظري أمر هام وسر خطير ، فأنا أرفع يدي بسرعة وفي خفاء... وكأني الوحيد في هذا الكون الذي يشكر ربه! في نفس السنة في اختبار التربية الإسلامية النهائي وكان امتحانا شفهيا سألني استاذ عبد المقصود (كيف تشكر وتحمد ربك على النعم؟). والواضح أنني لم أذاكر جيدا فقد وجدت الاجابة في الكتاب فيما بعد وهو بإيتاء الفرائض وغيره. نظرت لأستاذ عبد المقصور بخلعة.. فالإجابة الوحيدة لدي هي برفع يدي للسماء وقول (أشكرك يا رب) ولكني لا أستطيع أن أكشف سري! فأخذت أتململ وأفكر بين كشف سري والرسوب في الامتحان.. أجبت (أقول أشكرك يا رب) ، فنطر لي نظرة المستعجب ، وقال (وتاني؟) تململت أكثر ثم قلت (أقول اشكرك يا رب وأنا رافع يدي إلى السماء). لم يقل شيئا بل ابتسم ، ووضع الدرجة وقلبي يدق من الخوف! وكانت 13 من 15!

في الصف الرابع كان لنا مدرس تربية إسلامية شاب في عمره. كان اسمه (ماجد) وهو كمعظم المدرسين فقد كان مصريا. كانت له لحية سوداء مهذبة تغطي وجها طفوليا. ومع كل هذه الصفات المطمأنة للنفس فقد كان بالغ القسوة! كان يجيء للفصل يوم تسميع سورة من السور بمسطرة خشبية طولها متر ومع كل خطأ في تسميعك للسورة تأخد علقة من المسـطرة! وياما ذقت وأكلت من تلك المسطرة! عندما أذكر طريقة ضربه أقول أنه غير سوي. كنت أحس أنه يستمتع وهو يضرب ، وكأنه يخرج عن نفسه شيء ما. فكما يخرج الشاعر بقصيدة ، والكاتب بقصة أو رواية فهـو يفرغ ذلك الشيء في طلبته الغلابة. كان إن بدأ بضربك في اليد اليمنى قال (يلا افتح ايدك الشمال عشان متزعلش ايدك وتؤل اشمعنا اليمين!).

بعد انتهاء تلك السنة وجدت أن كل ما أقوم به - حسب تشريعه هو - حرام! فقد قال أن التلفزيون حرام ففيه مضيعة للوقت ، والشاي فيه إيذاء لصحتك ، وكذلك كرة القدم فلعبها هدر للزمن ، أما مشاهدتها ففيها نظر لعورات لاعبين لم يغطي (الشورت) ركبهم! سامحه الله.. فقد أرهبنا وحرّم علينا لهونا ، ولم يقل لنا أن الدين يسر وأن الله غفور رحيم.

ح.ع

في نفس السنة أذكر مدرس اللغة الانجليزية. كان مصريا واسمه أسامه ، لا يلبس شيئا غير الجلباب القصير وله لحية كجماعة الأخوان المسلمين في مصر! كان كلما أراد كتابة اسمي أخطأ وكتب (Elhareth ) بدلا من (Elharith ) وكان ذلك يثير ضيقي واستفزازي. كلما صوبتها له أعاد لي في اليوم التالي ورقة وقد أخطأ في اسمي مرة أخرى!

في ذات مرة اشترى لي والدي من انجلترا (تي شيرت) أعجبني بشده. كان عليه صورة جميلة للندن القديمة. فأصريت على لبسه في اليوم التالي وأنا مكتمل الفرحة. ولمشيئة الأقدار راودني الظمأ في حصة اللغة الانجليزية ، فذهبت نحو أستاذ اسامه وكان مشغولا بتصحيح بعض الدفاتر.. استأذنت الخروج فرد بعدم الممانعة ، ثم أدار وجهه علي بسرعة وقال (تعال هنه.. ايه ده يا حارس؟) وهو يشير لشيء ما في قميصي الجديد. قال (ده صليب!) اندهشت فنظرت أين هذا الصليب الذي لم يره أي منا.. لا أبي ولا أمي ولا أنا!.. وكان بالفعل صليبا! ولا يظهر لك إلا إن دققت النطر فستجده على قبة مبنى قيل لي أنها تسمى بالكنيسة وهي أين يصلي المسيحيون. قال أستاذ أسامه بصورة حاسمة (انته مسيحي؟) ، قلت بخلعة وأنا لا أدر بالظبط ما تعني ، ولكن من طريقة سؤاله عرفت أن الإجابة بالنفي هي الأفضل ، فقلت (لا!).. قال (أزاي تلبس دي.. مش عاوز اشوفك لابسها تاني .. انته سامع؟) ، قلت بخوف (حاضر) ثم خرجت لشرب الماء وربما لدورة المياه من بعدها! عدت للفصل بعد ذلك ووجدت كل الطلاب عينهم على ذلك القميص. منهم من يسأل (الحارث ، انته كافر؟) وأنا أجيب بالنفي والدموع توشك أن تنهمر! يومها لم أتحدث مع أحد في المدرسة ، وصرت أذهب وأجيء وأنا مكفكف يدي لأخفي ذلك الشيء الذي المسمى بالصليب. عدت للبيت وما أن أغلقت الباب حتى اجهشت بالبكاء وجريت لوالدتي وحكيت ، فأرضتني كعادتها وأتت بإبرة وخيط وغطت ذلك الشيء المسمى بالصليب بمستطيل أسود!

ح.ع

لا أدر حتى هذه اللحظة مالذي جعلني أذكر مدرستي الابتدائية ، ومالذي حدث لذاكرتي فجعلها تذكر مراحل دراستي الأولى بمدرسيها وطلابهـا. كنت في الطائرة في رحلة من أوماها إلى دينفر في طريقي إلى منزلي بسان فرانسسكو ، وكانت الطائرة تدور وتدور حتى تخف الأمطار في دينفر فيسمح لها بالهبوط. فلا المكان ، ولا الزمان ، ولا حتى الأجواء تدعوني لتذكر مدرستي الابتدائية.. ولكن بمشيئة قادر أحد حدث تسلسل منطقي غريب.. تسلسل لا أذكره من صغره ، جعلني أذكر تلك المرحلة بتفاصيل محيرة فتبسمت وأستعجبت. فوددت الكتابة والتدوين حال وصولي لمطار دينفر ، فالذاكرة أصبحت حاطئا مال حتى وقع وانكسر.. فهـرعت كعادتي لدفتري وقلمي وهما سلواي أينما طارت بي الأقدار.

كان اسمها (مدارس المنارة الشرقية) وكان لها فروع عدة في أنحاء المملكة العربية السـعودية ، فتسمى المنارة الغربية في جدة ، والشرقية في الخبر والمدن المجاورة لهـا وهكذا. وقد علمت فيما بعد (بعد قرابة خمسة عشر عاما) من صديقي العزيز (عمار الجلي) والذي عاش الرياض في نفس الفترة ، بأنه وكل الأطفال الأشقياء كان يسخرون من أصدقائهم الذين يدرسون في المنارة. فهي بنظرهم مدرسة للأطفال المدللين! وعندما أذكرها اليوم استعجب عن أي دلل كانو يضحكون!

درست فيها مراحلي الدراسية من الصف الأول إلى الصف الرابع الابتدائي. في الصف الأول أذكر مربي الفصل وكان اسـتاذا فاضلا. كان مصري الجنسية واسمه مصطفى نور الدين. كان دائم البسمة ، واسع الأفق وذا خلق رفيع وكريم. كنت معجب به بشده.. ربما وجدت فيه شيئا في ذلك العمر. ولعله احس بذلك الاعجاب ، فكان يوليني رعاية خاصة حتى آخر يوم لي في المدرسـة.

أذكر له خطه الجميل بالعربية. وإن علّق أحد اليوم على خطي بالمدح فسأدعو له في سري. كنت أقلد كل ما يكتب.. حتى توقيعه! كان له توقيع أذكره حتى اليوم.. توقيع وكأنه رسم بريشة فنان. فكان أول توقيع لي نسخة مطابقة لتوقيعه!

أذكر أنه في ذات مرة كان يتلو لنا سورة التين ، وعندما قرأ الآية (ثم رددناه أسفل سافلين) قلت في نفسي (مسكين فهو ألجن فقال سافلين بدلا من ثافلين)! كنا لا نقرأ بالطبع في ذلك العمر ، فنحفظ ولا نقرأ فحفظتها (ثافلين) وأنا مصّر كل الاصرار أنه لا يعرف نطق السين وإنما هي (ثافلين). اكتشفت خطأي بعد سنين ، وإلى يومنا هذا كلما سمعت أو قرأت تلك الآية ابتسمت واحسست بأنني أنطقها خطئا وهي (ثافلين)!

ح.ع

أضأنا أنوار الغرفة ووضعنا ملابس النوم وفرش الأسنان في كيس وانطلقنا بالسيارة! وعلي يضحك على قيادتي ويقول (البشوف سواقتك دي بيقول ماشي تلاقي بت ، مش ماشي تنوم!). قلت له يجب أن لا نحك لابراهيم وساره على فعلتنا هذه وإلا فسيستمرون في ضحكهم اسبوعا كاملا! بدأنا بفندق قريب من المنزل فصدمنا بسعر لا يستحق إقامة لمدة لن تزيد عن ستة ساعات ، فاتجهنا نحو شارع لا يعرف شيئا غير الفنادق والمطاعم! توقفنا أمام فندق لا بأس به ، وقبل دخولنا وجدنا على الباب ورقة معلقة تقول (عذرا لا شواغر). لم نهتم بالأمر كثيرا وقلنا أن هنالك سبعة أو ثماني فنادق أخرى. ذهبنا لفندق لفندق ثاني وثالث ورابع وخامس وسادس وكنا نجد في كل مرة ورقة معلقة على الباب أو المدخل بنفس الخبر الكريه! تعجبنا وتحيرنا ما المناسبة هذا الاسبوع في سان هوزي؟ أهناك معرض او مؤتمر ما؟! لم يبق إلا فندق واحد لم نتوقف عنده ، نزل علي وانتظرت في السيارة وأنا فاقد الأمل. ثم جاء علي وهو يمشي بحماس غير الذي غادر به السيارة قبل دقائق قليلة ، قال (توجد غرفة واحدة ولكنها للمدخنين ، هل هذه مشكلة لك؟) قلت دون تفكير (لا طبعا!!). سألنا المسئول هناك وكان من ارتريا عن سر إزدحام الفنادق الليلة ، فقال ضاحكا أن معظم سكان المنطقة يقضون ليلتهم في الفنادق لعدم وجود مكيفات في منازلهم ، بل أن غالبيتهم قد جاء من أول اليوم فقضوا يومهم في البرك والمسـابح!!

ليلة ساخنة! ليس هذا عنوان لفيلم جديد ولا حتى عنوان لذكرى موعد غرامي مثير وإنما هو الوصف البسيط الميسر الذي اعطيه لليلة التي قضيتها في سان هوزي الاسبوع الماضي. موجة الحر التي تجتاح المدن الأوربية والأمريكية آتت أكلها على سائر ولاية كالفورنيا. منذ قدومي لسان فرانسسكو في مايو 2004 لم أر الحر الذي رأيته في ذلك الاسبوع. ولأن المناخ في منطقة وادي السيلكون - حيث سان هوزي وسان فرانسسكو - معتدل طوال السنة فإن كثيرا من البيوت والشقق لا تعرف شيئا عن أجهزة التكييف! فكانت الضربة في ذلك اليوم قاضية!

ذهبت ليلتها مع صديقي علي لحضور حفل زفاف أحياه صاحب الموهبة المدفونة سامي المغرب ، فغنى بتألق ليه بتسأل ، 19 سنة فكانت تلك كافية لي جدا أن أطرب وأرقص وأخرج من الحفل راضيا مرضيا! عدت أنا وعلي لشقته ونحن في غاية التعب ، وقد كان علي منهكا أكثر مني فقد رقص حتى فتر! ولكني حسب رؤيتي له في مناسبات أخرى فهو لم يستخدم سوى مخزونه الاحتياطي في تلك الليلة!

المهم.. عدنا هرعين إلى السرير لنجده وكأنه وضع في غرفة سـاونا! رقدنا على أمل تحسن الجو.. وكان كأمل الشيطان في الجنة ، فالريح ساكنة وراقدة في سبات عميق ، والحر يلازم الطقس بكل ثقل دم! فمهما فعلت من حيّل كرش الماء على رأسك أو الميل نحو الشباك فما من منجي ولا حيلة تجدي! مر على ذلك الحال قرابة نصف سـاعة ، وكانت الساعة قد اقتربت من الرابعة والنصف فجرا والحال كما هو وعيني لم تذقا طعم النوم.. فتذكرت قول الكابلي وغنيت للحر (يا مشهيني طعم النوم وطيفك في خيالي يحوم!). قطع السكون صوت علي وهو يقول بضيق (لو قيل لي أن هناك متجرا يبيع في هذه اللحظة مروحة بثلاثين دولارا - وهو سعر مرتفع نسبيا - فلن أتردد في الذهاب!) ضحكت ثم فكرت للحظة وقلت (ماذا لو قيل لك ادفع عشرة دولارات فوق الثلاثين واقض الليلة في فندق بتكييف بارد وسرير مريح؟!). فضحك ثم قال (تعرف.. فكرة ما بطالة أبدا!!) قلت لنذهب إذا!

ولليلة بقية!

كان صباحا صحوا.. ظل مريح ، وجو ليس ببارد ولا ساخن .. وشمس منعشة تغازلك فتظهر تارة وتختفي تارى أخرى كي لا تصبح ضيفا ثقيلا.. هكذا كان الجو في سان فرانسسكو ذلك اليوم. جلست في ذلك المقهى كعادتي مستمتعا بكوب قهوة ، أتصفح موقعي المفضل امدر دوت كوم ، وعلى أذني يشدو المبدع عبدالكريم الكابلي رائعته (تاني الريده).. أي باختصار جلسة ولا بألف جلسة!

جلسن على الطاولة المقابلة لي أربعة فتيات كل واحدة أجمل من الأخرى حتى أنني احترت في لحظة أيهما الأجمل! ولكني استقريت أخيرا أن صاحبة الشعر الأسود اللامع والقميص الزهري الفاقع هي أجملهن! جلسن يتحدثن ويضحكن في أمر لم يهمني معرفته وأنا أرى كل ذلك الجمال الصارخ.. فكرت في لحظة أن أزيح صوت الكابلي لأسمع فيم يتحدثون ، فوجدت الخيار صعبا خاصة عندما وجدته يغرد ويقول (مواكب الريده القدام يا غالي شهوني المنام) وما أجمل ذلك المقطع.. فعرفت حينها أن الكابلي قد غلب بفارق كبير في الأهداف! لذا فقررت النظر بخلسة من حين لآخر ووجدت أن مراقبة الوجوه وحركات الفم لها دلالات أكبر عندما لا تسمع. وأثناء مراقبتي لاحظت أمرا عجيبا للغاية ، لقد لاحظت أنه عندما تتكلم أحداهن فيستمع إليها الأخريات فهن لا ينظرن إلى مكان واحد محدد كالفم أو العين ، بل تحوم أعينهن بسرعة وببداهة عجيبة في كل مكان في وجه الفتاة! حاول تكرار التجربة بنفسك وراقب عيني الفتاة عن بعد!

أمر عجيب حقا ، تجد أن عيني الفتاة قد حامت حول وجه الفتاة أشبه بدوران المكوك الفضائي ديسكوفري بسرعة تفوق سرعة الضوء. وبلا شك كان لابد أن تفكر مع كل رؤية! فطرق بداخلي سؤال (هل تسمع الفتاة كل ما يقال؟) أشك! لأنه لا يمكنك أن تقوم بأمرين مختلفين تماما في نفس الوقت. لذا فإنه على الأغلب أن الفتاة تسمع ستة أو سبعة كلمات من عشرة.

ألم تستنتج بعد علاقة كل هذا بموضوع قوة ملاحظة الفتاة؟ لقد وجدتها واضحة وضوح الشمس بعد تلك الحادثة.. لا أدع الذكاء لأني أعرف الحقيقة المحزنة ولكني كنت في جو استجمامي مشجع للتفكير فاستطعت حل العقدة! الأمر يا عزيزي أن للفتاة غريزة فطرية - وقد تكون داءا والله أعلم- اسمها (المقارنة) ، وهذه الغريزة هي التي تجعل الفتاة تنظر بعين مقارنة لصديقاتها في الملبس والمظهر. ولكي تقارن فلا بد أن تجمع كمية كافية من البيانات ، ولكي تكون بياناتك مفيدة وذات معنى ومدلول فلا بد أن تجمعها بدقة ، ولا بأس من إعادة جمعها مرات ومرات! ولأن المقارنة لدى الفتاة غريزة فهي تمتد لحدود وأبعاد الملاحظات البسيطة الأخرى! لذا فإن قوة الملاحظة في رأيي سمة من سمات المقارنة.

على العموم قد يكون لحديثي بقية وقد لا يكون ولكنه قيد الدراسة والملاحظة حتى اشعار آخر! ولك كل الحب با بنت حواء!

ح.ع

طالما قيل لنا أن للفتاة قوة ملاحظة تفوق الرجل بكثير.. وطالما حدثت لي مواقف جائت لتؤكد هذه الحقيقة. لم أجتهد يوما لكي أجد تفسيرا لهذا القول واعتبرته كغيره من المسلمات.. تماما كشروق الشمس من الشرق وغروبها من الغرب! ولكني اليوم وبعد ستة وعشرين سنه إلا ثلاثة أشهر سعيد لأعلن أنني عرفت السبب فغاب العجب! والفضل كله يعود إلى مجموعة الفتيات الجميلات اللائي جلسن أمامي في مقهى بمدينة سان فرانسسكو!

وبالطبع لابد للحديث من بقية!

ح.ع

عجيب أمرها الأغاني.. تسمع الأغنية أو بالكاد مقدمة لحنها بعد سنين طال عمرها فتقفز بذاكرتك لزمان ومكان ما. عجيب أمرها فهي تنِّفر عن كل الغبار المترامي فوق صفحات من ذاكرتك فتجعلك تذكر زمانا ومكانا وأناسـا ما كنت لتذكرهم قبل سماع الأغنية.

دخلت موقع (طرب) لأستمع لبعض الأغاني فبدأت بأغنية (راجعين) لعمرو دياب فتذكرت اختي الصغيرة (حباب) وهي في الثانية أو الثالثة من عمرها وهي ترقص طربا مع هذه الأغنية! فقد كانت أغنيتها المفضلة بجانب (حبيبي يا نور العين). تذكرت طفولتها البريئة وكل ما صاحب ذلك من ذكريات جميلة.

استمعت بعدها لأغنية (ودارت الأيام) للرائعة أم كلثوم. ومن أول مقدمتها الموسيقية تذكرت متى كنت استمع لهذه الأغنية.. كان ذلك تحديدا في يناير- فبراير 2000.. أيام رئاستي لرابطة الطلبة السودانيين بجامعة الإمارات. تذكرت حفلة الاستقلال التي كنا بصدد تنظيمها في ذلك الوقت وتذكرت كل ما صاحب تلك الفترة بحسناتها وسيئاتها.

استمعت لأغنية (لا تكذبي) لعبدالحليم حافظ فتخيلت نفسي في طائرة طيران الخليج في طريق عودتي للامارات من السودان في سبتمبر 2000 فقد تعرفت على هذه الأغنية لأول مرة في تلك الاجازة من ابنة خالتي (رزان) فسجلت الشريط واستمعت له طوال رحلتي وأنا أقرأ رواية لاحسان عبدالقدوس!

أخيرا استمعت لأغنية (يا ساكن أفكاري) لماجدة الرومي فتخيلت نفسي في السيارة مع والدتي وأنا جالس في المقعد الخلفي ونحن في طريقنا إلى السوق! كنت وقتها لم أبلغ الحادية عشرة وكانت والدتي تستمع لألبوم (كلمات) في ذلك الوقت بكثرة! تلك الذكرى بالتحديد أثارت بداخلي شوق غريب لأيام الطفولة.. وددت لحظتها لو عدت لذلك الزمان والمكان.. اشتقت لبيتنا القديم.. اشتقت لأخذ المصروف من أبي.. اشتقت لأخذ الإذن بالخروج والإذن بالسهر.. ثم تذكرت المدرسة ، والواجبات ، والزي المدرسي البائس ، والاختبارات المفاجئة والغير مفاجئة ، وتذكرت والدتي وهي تنادي وتقول (ذاكر ذاكر ذاكر) فصحوت من حلمي ونسيت كل تلك الذكريات الجميلة وسعدت أيما سعادة بحالي اليوم!

ح.ع

Yesterday I went with my buddy Ali to the movie theatre to watch the Superman Returns. When we got there (10 minutes late) we found the tickets were sold out! So we decided to watch something else since we already made it to the theatre. Looking to the movies list, Ali said let us watch Click by Adam Sandler it must be funny. I agreed and said to myself I am sure it will be one of his romantic comedy movies! Now after watching the movie, I have to say that I was so very wrong!!

Well.. it was more drama than comedy and there was almost no romance at all! The movie is excellent and probably one of the best that I watched in 2006. It summaries the work-life balance challenge that so many family men suffer from. I don’t want to ruin the movie, but this is the summary given by Imdb “Click focuses on a workaholic architect who finds a universal remote that allows him to fast-forward and rewind to different parts of his life. Complications arise when the remote starts to overrule his choices

In two words it’s a “MUST SEE” movie!

في حلقة الاسبوع الفائت من برنامج (اندريسون كُوبر) كان له هذه المرة لقاء مع النجمة السينمائية انجلينا جولي. وهو أول لقاء لها بعد عودتها من ناميبا بعد وضعها لطفلتها الأولى. والمعروف بأن انجلينا هي سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة ، وهي أم لطفلين يتيمين بالتبني. الأول من كوبا أما الثاني فهي طفلة من أثيوبيا اسمها زهرة.

وخلال عملها كسفيرة فقد زارت عدد من مناطق المجاعات والنازحين في أفريقيا. فزارت سيراليون ، دارفور ، أثيوبينا ، ورواندا. احترمتها جدا بعدما علمت من اللقاء بأنهـا قد خصصت ثلث من دخلها السنوي للمجاعى والنازحين حول العالم. قد يقول مغالط للحقيقة بأنها تحصي الملايين ، وثلث من دخلها لا يعني شيئا. ردي المهذب سيكون وإن كان ذلك الثلث لا يعني شيئا فهو يعني الكثير الكثير لهؤلاء المسـاكين... أولم تسبق غيرها من الأثرياء العرب والمسلمين وهم أكثر مالا وذهبا؟!

حكت أنجلينا خلال اللقاء كيف أن زيارتها الأولى لسيراليون هي بمثابة نقطة تحول في حياتها. وكيف أن تلك الزيارة قد عمقت فهمها للحياة ومآسي العالم الآخر. وبالطبع لم يخلو الحديث من مشاهد وصور تثير القلب قبل الدمع. وكما يقول الأستاذ الطيب صالح "الشيء بالشيء يذكر" فالمذيع نفسه (اندرسون كُـوبر) من المذيعين الذين رأو تلك الأماكن الحزينة من العالم فقد زار الصومال ورواندا والنيجر، وكأنه قد سمع بمقولة الطيب صالح فعقب على قصص انجيلينا بقصة طفل من النيجر. ذلك الطفل المسكين مات أمامه بعد أن رأى وعاش أهوال الحرب. لم يرى ذلك الطفل سوى ست سنوات كلها صراخ وبكاء وجعير. دفن المسكين في مقبرة جماعية مع أطفال كثر من سنه.. دفن في حفرة من تراب فلا اسم قرب قبره يسميه ولا حَجَر يميزه.

لماذا احكي كل هذا؟ حقيقة لا أدر ولكن تلك الحلقة أثارت في ذهني افكارا كثيرة جعلتني أقول لو ولو ولو. وكم أكره تلك الكلمة.. حرفين ولكن وقعهما كبير.. أحسست بالتقصير ، بل وأحسست لأول مرة بأن التبرع المادي لا يسمن ولا يغن من جوع.

المأساة يا أخوتي أكبر.. ما مصير من يتمته الحرب؟ وما مصير من أعاقته الحرب فقطعت أطرافه؟ وما مصير تلك الجميلة التي أُحرق وجهها فغطت القروح كل ذلك الجمال؟ وما مصير من أدخلت الحرب في نفسه عقدا وحواجز ليس بمقدور إلا رب العالمين حلها ؟ فكرت وقلت حتى لو عاد هؤلاء النازحون لديارهم فقد بلغ ظُلمهم أن فاتهم الكثير وخسروا أشياءا لا تعوض إلا أن تكتب لهم حياة أخرى. تذكرت الأطفال وودت لو أن بيدي أن أذهب لأحد تلك المعسكرات لأعلمهم القراءة والكتابة.. هم المستقبل والأمل معقود عليهم وهم - ولا أحد غيرهم – من سيقدر على رسم المستقبل وتصحيح أخطاء وبطش آبائهم الحكام.

وكان الله في العون..

ح.ع

Well Airbus just announced another embarrassing delay in its A380 program. For your information, Airbus announced the same thing about a year ago. This time the delay is caused by manufacturing and installation of electrical systems and wiring harnesses. Airbus said they would not be able to deliver any plane before 2007.

After the announcement, Airbus stock dropped 34% which made it reach the lowest price in two years. Airbus is now very concerned that some customers might cancel their orders. Emirates airline is expecting 43 airplanes of the A380. After this delay Emirates will get the first one in January of 2008, not October 2006 as the initial agreement said. Emirates airline said they will not cancel the contract but will seek compensation for the delay in the manufacture of these aircrafts.

Honestly, I've been very concerned about this plane since the day Airbus announced the proposal. I am more into Boeing's new vision "deliver less people in fast and luxury planes - wait for the 787". For me having a plane with more than 600 lives is scary. I just don't want to see another Titanic!

Being a big airplanes addict, I always fly with my digital camera to take photos during the flight! Here are some:

1. British Airways: flight from San Francisco to London - Dec 2004.


2. British Airways: approaching UK - Dec 2004


3. Southwest: Las Vegas- April 2005.


4. British Airways: Minutes after a take off from San Francisco - Dec 2005.


5- British Airways: Flight from London to Dubai - Dec 2005.

كم كانت سعادتي ومفاجئتي عندما وجدت في مطار شيكاجو شاشة مخصصة لعرض مباريات كأس العالم! كنت قد وصلت للمطار مبكرا قبل أربعة ساعات من إقلاع الطائرة إلى سان فرانسسكو. وصلت للمطار مبكرا لا زيادة مبالغة في الحرص ولا حبا للسفر وإنما التدريب الذي اتيت لأجله قد انتهى قبل موعده بساعتين ، وما أنا بمحب للتجول في مكان بلا صاحب.

المهم ، قررت مع ذلك الذهاب مبكرا علني اجد رحلة قبل رحلتي أستطيع الاقلاع بها. اتجهت مباشرة فور وصولي لشاشات عرض الرحلات ، فوجدت بالفعل رحلة ستقلع بعد ساعة وما أن بدأ فمي بالتقوس من السعادة حتى تحول التقوس تكورا عندما وجدت احد تلك الشاشات تعرض مباراة الارجنتين والمكسيك والتي كنت متحسرا على ضياعها مني. كان باق على المباراة على الأقل ساعة أخرى ، وبتفكير اسرع من ١ + ١ قررت التسكع في المطار لأجل متابعة المباراة إلى نهايتها.

وما أروع التسكع عندما تفوز الأرجنتين!

ح.ع

Different pictures taken with my very dear friends: Ibrahim, Sara and Ali.





Anderson Cooper three sixty is a live news show on CNN presented by Anderson Cooper. Well, I found myself becoming thrilled and very interested in this show.. so I did not hesitate to add it to my DVR favorite series list along with Seinfeld and Curb your enthusiasm!

I discovered this show by coincidence when I once turned on the TV to have some sound in my silent studio while doing some work in my laptop (you know, I just cant work in complete silence). So the show was live when I switched to the CNN and I gradually found myself putting the laptop on a side to watch the program! It is a two hour program that airs at 7 PM (PST) like two or three times a week. I am still not quite sure on what days.. no worries the DVR will take care of that!

The program covers from different angles (360) latest events and news domestically and internationally. For example, last week Anderson Cooper aired his program from different cities in the west coast, so when he visited San Francisco he covered interesting topics about San Francisco like earthquakes, gay marriage and San Francisco youngest mayor in history (36 years old). Friday's episode was from Seattle, he talked about what's Seattle famous for, the coffee! He interviewed Starbucks president and he said a very interesting tale how he built his chain and how it became the most famous coffee shop.

Anyway, that's too much talk and I can go forever.. it is just a very interesting show! Start watching it!

Various images from San Bernardino. All pictures were taken in different occasions in 2003 and 2004.







This was my first time to ski! Actually my first time to see the snow!! All pictures were taken sometime in early 2004.



Sometimes one picture can describe more than tons of words. Especially old pictures, they just return very beautiful moments. I decided to start series of posts called 'Images from (city name/place)'. I found that I have pretty good collection that would be nice to share.

Yes that’s a shortcut for Robots Cup 2006! Tomorrow in Germany Robots soccer world cup will take place. More than 400 teams from 40 different countries will compete to win the RoboCup! The robots are programmed to do anything a real soccer player can do. Artificial Intelligence folks will definitely be watching RoboCup more than anyone else.

German researchers play a key role in developing robots that will take the field against a human soccer team - and win - by 2050! Who knows, an IBM chess machine was able to beat the world chess champion ten years ago!!


يتحدث الكتاب عن حال العرب اليوم وما وصلو له بعد ان كانت حضارتهم العربيه هي الاولى. يعلل الشيخ محمد بن راشد السبب في كلمة واحده ألا وهي الإدارة. لم يحذو حذو غيره والقى اللوم على الاستعمار او الغرب والمستشرقين! لم يردد اي من التفاسير الغير مجديه والتي ظلت تحوم حولنا حتى اعتقد البعض بأنه لو ولو ولو لكنا وكنا وكنا! .. فيقول "لو كانت الادارة العربية جيده لكانت السياسة العربية جيده. لو كانت الادارة جيده لكان الاقتصاد جيدا والتعليم والخدمات الحكومية والثقافة والفنون وكل شئ آخر". فكيف سبب سوء الإداره كل هذا القدر من الخلل؟ يقول الشيخ محمد بن راشد بأن الادارة في المنطقة العربية أخفقت في تحقيق أمرين:

١) اختيار القائد المناسب
والقائد هنا يتدرج من اعلى سُلطة في الدولة الى مدير أي دائره او مؤسسه او مدرسه. يتحدث الكتاب في فصل كامل كيف ان اختيار القائد المناسب صاحب الرؤية عامل محدد في عملية النمو. بجانب توفر الخبره المناسبه والعمق القيادي يحدد الكتاب مواصفات اضافية فيقول "إذا كان القائد لا يرى سوى حاشيته ولا يعرف إلا قصره ولا علاقة له بالناس ولا بمشاكلهم وتطلعاتهم فإن رؤيته وأفكاره وقراراته ستكون في مكان والناس في مكان مختلف تماما".

٢ ) الاستثمار في العقول
ويقول لهذا تقدم الغرب... فقد عرفوا كيف يعلمّو ويدربو ابناءهم. يقول أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الوحيد الذي لا ينضب. فالتعليم والتدريب والاحتكاك بالقياده المميزه والناضجة هو السبيل للحصول على أفكار مميزه. والتميز والافكار المميزه في نظره هي من سيخرجنا - نحن العرب - من ما وصلنا له اليوم.

يقول سموه أن اللحاق بالركب والتكنولوجيا سباق شاق وخاسر! لأنه مهما كانت سرعتك فلن تلحق بالأول لأنه هو من مهّد الطريق بنفسه.. فهو - ولا احد سواه - يعرف دهاليز واختصارات الطريق. يقول المؤلف بسخريه "هل يذكر احدكم اسم الحصان الفائز بالمركز الثاني في سباق ما؟" مستحيل! الأول (المميز) هو من يُذكر دائما. وفي اعتقاد الشيخ انه كي تكون الأول في مجال أو قطاع ما فعليك أن ترسم المستقبل بنفسك. فإن انتظرت غيرك لرسمه فسيرسمه على هواه ليظل هو الأول دائما. فعليك "ان تنتزع الفرص انتزاعا". ومن يستطيع ان يرسم المستقبل سوى القائد المميز صاحب الرؤيه ؟ هل لا حظت الآن العلاقة بين السببين؟

باختصار ودون لغو كثير فإن الكتاب ممتاز للغايه ، بل وأعده من اجمل ما قرأت. كل ما فيه مفيد من مقدمته الحكيمة لخاتمته الشرسه عندما يقول "رؤيتنا واضحة وطريقنا ممهد والساعة تدق ، ولم يبق مجال أو وقت للتردد أو أنصاف الأهداف والحلول. كثيرون يتكلمون ونحن نفعل ، والتنمية عملية مستمرة لا تتوقف عند حد ، والسباق نحو التميز ليس له خط نهاية". كل ماذكر في الكتاب يمكن ان يفعله اي منا في مكان عمله وبيته! انه احد تلك الكتب النادره التي ترتب مافي عقلك من افكار ، وتضع الفواصل بين الكلمات والنقاط فوق الحروف. انه احد تلك الكتب -النادره- التي حالما انتهيت منها احسست وكأنك اصبحت تنظر إلى الدنيا بمنظار آخر.


انتهيت لتوي من قراءة "رؤيتي" للشيخ محمد بن راشد المكتوم (نائب رئيس دوله الامارات وحاكم اماره دبي). الكتاب يقع في ٢٢٠ صفحه.. اخذني الكتاب رحلتي طيران كي انتهي منه بالكامل. الكتاب في ثلاث كلمات سلس وممتع ومفيد.

عندما سمعت بالكتاب في ابريل الماضي فور صدوره احسست بفضول لمعرفه ما كتبه الشيخ محمد بن راشد.. ليس اعجابا بشخصه فحسب ، ولكن العنوان نفسه "رؤيتي" شدني اكثر وكأنه نفخ في عنوان الكتاب صبغه دبي المعروفه بأساليب تسويقها المميزه! الكتاب كما وصفه عبدالرحمن الراشد في مقاله في جريده الشرق الاوسط (٣/٥/٢٠٠٦) "الكتاب ليس تمجيدا ذاتيا انانيا مثل معظم كتب الزعماء العرب، ولا فانتازيا خيالية مثل «اخرج منها يا ملعون» لصدام، بل مناجاة شخصية تأملية انسانية فيها شحنات كبيرة من التحريض الايجابي وبيع الأمل."

يبدأ المؤلف كتابه بفصل اسماه "الغزال والاسد" يقول في مطلعه "مع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الغزال مدركا ان عليه ان يسابق اسرع الاسود عدوا والا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الاسد مدركا ان عليه ان يعدو اسرع من ابطأ غزال والا اهلكه الجوع. لا يهم ان كنت اسدا او غزالا فمع اشراقه كل صباح يتعين عليك ان تعدو اسرع من غيرك حتى تحقق النجاح". وفي تلك المقدمه حكمه تستحق شيئا من التأمل والتفكر. الكتاب بفصوله كلها دار - على حد تحليلي - حول هذه الفكره وهو كيف تنجح سواء اخترت ان تكون اسدا او غزالا...

وللحديث بقيه

Location: United Airlines, Airbus A320, Seat 22D. In a flight from Washington to San Francisco, cruising at 38K feet.

Time: 6:20 PM. 50 minutes before landing at San Francisco International Airport (SFO).

I am on my way back from IBM’s new hire three days orientation in Fairfax, VA. I started officially with IBM on June 5 as an “IT Specialist” in a group called “Application Innovation Services” under IBM’s Global Business Services (aka IBM Consulting).

The 3-day orientation was very interesting. The first day was about IBM’s history, values all over the year and IBM’s different divisions. The second day was the fun day! This is when we all received the new laptops! (IBM Thinkpad T42, 80GB, 2GB of RAM!! It rocks!). In the afternoon, they explained some traveling polices and so. We also got demo to some internal tracking tools. Last day was all about different benefits IBM offers.

I am very excited about this opportunity – to be IBMer! – I should know tomorrow or the day after about my first project.

Wish me luck and success!


إنها القرير! تلك المنطقة المفعمة بالخضره والمكسوة بالغطاء الصحراوي الواقعه في شمال السودان. زرت القرير بعد اربعة سنوات اصارع فيها وحوش الغربه. لم اجدها كما تركتها.. لم تعد تلك القريه الهادئه التي يستيقظ اناسها مع أذان الفجر ويغمضون بعد صلاة العشاء. وجدت القرير وقد عمتها الكهرباء ، وغزتها شركتي سوداتل وموبيتل بأجهزتها وخدمات الانترنت مدينة جديده! وجدت بيوتا اصحابها يتابعون عن كثب أخبار الجزيره ويسمعون نانسي عجرم على القنوات الفضائية . وجدت عمي الأديب علي الرفاعي يقضي يومه متصفحا الانترنت ومشاركا في نقاشات ساخنة في منتديات أدبية عده! اختفت رمال الصحراء في الطرق وقد ربتدها حركت السيارات. لم تعد السماء تملآها النجوم بفعل الانارة.. فغابت الشهب التي كانت تسليني في صغري. وجدت عمالا ومهندسون صينيون يتنافسون لركوب الحافلات القادمة من الخرطوم لتحملهم إلى مروي حيث يعسكرون.

لم تعد القرير قريه! ولكن مع ذلك كله وجدت اهلها كما هم يوم ابصرت بطيبتهم وسماحمتهم. هم كما هم لم تغيرهم نانسي عجرم ولا اخبار الجزيره فلازالو يسعدون لقدوم الضيف ويتسابقون لاكرامه.. هم كما هم طيبون ، مخلصون ، كرماء وشجعان. حقا انها مدينة يسكنها قرويون!

ن


زرت الوطن الحبيب في مايو ٢٠٠٦ بعد غيبه اوشكت ان تتم اربعه سنين. ولأن اراده النفس ليست دائما غلابه فلم اقضي اكثر من اسبوعين ، ولكنها كانت كافيه لتسجيل بعض المشاهد والملاحظات

١- المشهد الأول: اشارات مرور وتخطيط مروري واضاءه
من ما لا تخطأه العين هو التقدم الملحوظ في تخطيط مدينه الخرطوم. الشوارع الرئيسيه الكبرى ازدادت اتساعا ونظافه واضاءه. من الواضح ان المظهر العام للشوارع اصبح اخيرا من اولويات الولايه. انتشرت الاشارات المروريه في كل مكان فنظمت الحركه وقللت الهرج والمرج في التقاطعات... رُصف الكثير العديد من الشوارع الفرعيه والجانبيه فسهلت الحركه ووفرت زمنا ليس بالهين. اندهشت حينما استقليت سياره من الحاج يوسف للمنشيه ولم يآخذ الطريق سوى عشره دقائق! مشوار كهذا كان يأخذ على الأقل ساعه ونصف قبل تشييد كبري المنشيه الجديد



٢-المشهد الثاني: قوانين المرور
رغم التقدم الملحوظ في تخطيط الشوارع الا ان كثيرا من السائقين يعاني من مشاكل في فهم القانون. قد يكون عن جهل أو تجاهل (وهو اخطر) فرأيت المناظر التاليه بشكل مكرر:
١- سيارات تقطع الاشاره الحمراء،
٢- سيارات لا تتوقف عند اشاره الوقوف فتسبب اكتظاظا للحركه في مناطق التقاطع والدوارات.
٣- سياره مسرعه على الخط الأيمن وأخرى بطيئه جدا على الخط الأيسر.

من الضروري تكثيف برامج التوعيه والارشاد في هذا الجانب كي تتم الاستفاده القصوى من نتائج تحسن التخطيط

٣- المشهد الثالث: حركه عمرانيه
من الواضح ان الخرطوم بدأت مرحله التنافس في تطاول وفخامه البنيان. عدد لا يحصى من ناطات السحاب قيد التشييد وكلها ذات تصميم فائق الجمال. أكثر ما أعجبني هو فندق الفاتح من سبتمبر


٤- المشهد الرابع: الأوساخ
من الصعب جدا جدا ان تجد سله مهملات في اي مكان مما يجعل اطراف الشوارع وعاءا لهذه المهملات! منظر يلقي في النفس شيئا من الحزن عندما ترى شخصا يشرب شيئا ثم يرميه دون ادني شئ من الحياء او التردد. الولايه بحاجه الى تنصيب سلات المهملات في كل مكان ، بل وجعل النظافه هدفا للولايه.. فلا جمال دون نظافه

٥- المشهد الخامس: أماكن كثيره للتنره
ولكل الأذواق! المطاعم بمختلف أنواع المأكولات لا تحصى وكذلك المقاهي. أُِعجبت بالامتداد الجديد لشارع النيل (خلف منطقتي بري وجاردن سيتي) حيث خُضرت اطراف الشارع واضيئت فجعلت المنطقه ملاذا للعائلات والعشاق ومحبي السمر! منظر ما في ذلك الشارع اثار انتباهي هو وجود عدد غير بسيط من السيدات الذين اتو لممارسه رياضه المشي..

٦- المشهد السادس: الاحساس بالزمن
وأقول الاحساس بالزمن وليس بالاتزام به! فالفرق كبير.. فالثاني مزمن والأول قاتل! لازلت اسمع بشكل متكرر كلمات كهسي وبعد شويه. كلمات يصعب ربطها بزمن معين لاختلاف معناها من شخص لآخر. كلمه كهسي تعني لي "خلال دقيقه او اثنتين" ولكنها تعني لأخر -ولا اعرف كيف- "خلال ساعه او اثنين"! كنت في طريقي للشماليه (القرير تحديدا) عندما اشتريت تذكره الباص فسألت السائق متى المغادره فأجاب بابتسامه اظهرت بعض من التمباك بين اسنانه بأنه سيتحرك "أسي".. يعلم الله اننا لم نغادر إلا بعد ساعتين من تلك الابتسامه!! ثم قيل لي فيما بعد ان "كراعك بارده".

كل ما رأيته وسمعته بتقييم عادل هي بالايجاب . تعلمت أن لا أبخس الناس حقها فعلي القول بأنه قُطع شوط كبير وبقي أكبر. أُنجز كثير وسينجز بعون الله اكثر. قد اتحدث بعاطفه وهو أمر لا سلطان عليه ولكنه مدعوم بأرقام وحقائق لا تعرف الكذب ولا النفاق. أرقام لم تشرب النيل كي تتعطش لشربه .. أرقام وجداول وبيانات لم تر التقاء النيلين في المقرن كي تحن.. خلاصه القول غادرت السودان راضيا مرضيا.. مطمئنا متفائلا وفي داخلي طبول ودفوف تدق وتقول "عائد.. عائد.. عائد"

Subscribe to: Posts (Atom)