Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


في حلقة الاسبوع الفائت من برنامج (اندريسون كُوبر) كان له هذه المرة لقاء مع النجمة السينمائية انجلينا جولي. وهو أول لقاء لها بعد عودتها من ناميبا بعد وضعها لطفلتها الأولى. والمعروف بأن انجلينا هي سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة ، وهي أم لطفلين يتيمين بالتبني. الأول من كوبا أما الثاني فهي طفلة من أثيوبيا اسمها زهرة.

وخلال عملها كسفيرة فقد زارت عدد من مناطق المجاعات والنازحين في أفريقيا. فزارت سيراليون ، دارفور ، أثيوبينا ، ورواندا. احترمتها جدا بعدما علمت من اللقاء بأنهـا قد خصصت ثلث من دخلها السنوي للمجاعى والنازحين حول العالم. قد يقول مغالط للحقيقة بأنها تحصي الملايين ، وثلث من دخلها لا يعني شيئا. ردي المهذب سيكون وإن كان ذلك الثلث لا يعني شيئا فهو يعني الكثير الكثير لهؤلاء المسـاكين... أولم تسبق غيرها من الأثرياء العرب والمسلمين وهم أكثر مالا وذهبا؟!

حكت أنجلينا خلال اللقاء كيف أن زيارتها الأولى لسيراليون هي بمثابة نقطة تحول في حياتها. وكيف أن تلك الزيارة قد عمقت فهمها للحياة ومآسي العالم الآخر. وبالطبع لم يخلو الحديث من مشاهد وصور تثير القلب قبل الدمع. وكما يقول الأستاذ الطيب صالح "الشيء بالشيء يذكر" فالمذيع نفسه (اندرسون كُـوبر) من المذيعين الذين رأو تلك الأماكن الحزينة من العالم فقد زار الصومال ورواندا والنيجر، وكأنه قد سمع بمقولة الطيب صالح فعقب على قصص انجيلينا بقصة طفل من النيجر. ذلك الطفل المسكين مات أمامه بعد أن رأى وعاش أهوال الحرب. لم يرى ذلك الطفل سوى ست سنوات كلها صراخ وبكاء وجعير. دفن المسكين في مقبرة جماعية مع أطفال كثر من سنه.. دفن في حفرة من تراب فلا اسم قرب قبره يسميه ولا حَجَر يميزه.

لماذا احكي كل هذا؟ حقيقة لا أدر ولكن تلك الحلقة أثارت في ذهني افكارا كثيرة جعلتني أقول لو ولو ولو. وكم أكره تلك الكلمة.. حرفين ولكن وقعهما كبير.. أحسست بالتقصير ، بل وأحسست لأول مرة بأن التبرع المادي لا يسمن ولا يغن من جوع.

المأساة يا أخوتي أكبر.. ما مصير من يتمته الحرب؟ وما مصير من أعاقته الحرب فقطعت أطرافه؟ وما مصير تلك الجميلة التي أُحرق وجهها فغطت القروح كل ذلك الجمال؟ وما مصير من أدخلت الحرب في نفسه عقدا وحواجز ليس بمقدور إلا رب العالمين حلها ؟ فكرت وقلت حتى لو عاد هؤلاء النازحون لديارهم فقد بلغ ظُلمهم أن فاتهم الكثير وخسروا أشياءا لا تعوض إلا أن تكتب لهم حياة أخرى. تذكرت الأطفال وودت لو أن بيدي أن أذهب لأحد تلك المعسكرات لأعلمهم القراءة والكتابة.. هم المستقبل والأمل معقود عليهم وهم - ولا أحد غيرهم – من سيقدر على رسم المستقبل وتصحيح أخطاء وبطش آبائهم الحكام.

وكان الله في العون..

ح.ع

Well Airbus just announced another embarrassing delay in its A380 program. For your information, Airbus announced the same thing about a year ago. This time the delay is caused by manufacturing and installation of electrical systems and wiring harnesses. Airbus said they would not be able to deliver any plane before 2007.

After the announcement, Airbus stock dropped 34% which made it reach the lowest price in two years. Airbus is now very concerned that some customers might cancel their orders. Emirates airline is expecting 43 airplanes of the A380. After this delay Emirates will get the first one in January of 2008, not October 2006 as the initial agreement said. Emirates airline said they will not cancel the contract but will seek compensation for the delay in the manufacture of these aircrafts.

Honestly, I've been very concerned about this plane since the day Airbus announced the proposal. I am more into Boeing's new vision "deliver less people in fast and luxury planes - wait for the 787". For me having a plane with more than 600 lives is scary. I just don't want to see another Titanic!

Being a big airplanes addict, I always fly with my digital camera to take photos during the flight! Here are some:

1. British Airways: flight from San Francisco to London - Dec 2004.


2. British Airways: approaching UK - Dec 2004


3. Southwest: Las Vegas- April 2005.


4. British Airways: Minutes after a take off from San Francisco - Dec 2005.


5- British Airways: Flight from London to Dubai - Dec 2005.

كم كانت سعادتي ومفاجئتي عندما وجدت في مطار شيكاجو شاشة مخصصة لعرض مباريات كأس العالم! كنت قد وصلت للمطار مبكرا قبل أربعة ساعات من إقلاع الطائرة إلى سان فرانسسكو. وصلت للمطار مبكرا لا زيادة مبالغة في الحرص ولا حبا للسفر وإنما التدريب الذي اتيت لأجله قد انتهى قبل موعده بساعتين ، وما أنا بمحب للتجول في مكان بلا صاحب.

المهم ، قررت مع ذلك الذهاب مبكرا علني اجد رحلة قبل رحلتي أستطيع الاقلاع بها. اتجهت مباشرة فور وصولي لشاشات عرض الرحلات ، فوجدت بالفعل رحلة ستقلع بعد ساعة وما أن بدأ فمي بالتقوس من السعادة حتى تحول التقوس تكورا عندما وجدت احد تلك الشاشات تعرض مباراة الارجنتين والمكسيك والتي كنت متحسرا على ضياعها مني. كان باق على المباراة على الأقل ساعة أخرى ، وبتفكير اسرع من ١ + ١ قررت التسكع في المطار لأجل متابعة المباراة إلى نهايتها.

وما أروع التسكع عندما تفوز الأرجنتين!

ح.ع

Different pictures taken with my very dear friends: Ibrahim, Sara and Ali.





Anderson Cooper three sixty is a live news show on CNN presented by Anderson Cooper. Well, I found myself becoming thrilled and very interested in this show.. so I did not hesitate to add it to my DVR favorite series list along with Seinfeld and Curb your enthusiasm!

I discovered this show by coincidence when I once turned on the TV to have some sound in my silent studio while doing some work in my laptop (you know, I just cant work in complete silence). So the show was live when I switched to the CNN and I gradually found myself putting the laptop on a side to watch the program! It is a two hour program that airs at 7 PM (PST) like two or three times a week. I am still not quite sure on what days.. no worries the DVR will take care of that!

The program covers from different angles (360) latest events and news domestically and internationally. For example, last week Anderson Cooper aired his program from different cities in the west coast, so when he visited San Francisco he covered interesting topics about San Francisco like earthquakes, gay marriage and San Francisco youngest mayor in history (36 years old). Friday's episode was from Seattle, he talked about what's Seattle famous for, the coffee! He interviewed Starbucks president and he said a very interesting tale how he built his chain and how it became the most famous coffee shop.

Anyway, that's too much talk and I can go forever.. it is just a very interesting show! Start watching it!

Various images from San Bernardino. All pictures were taken in different occasions in 2003 and 2004.







This was my first time to ski! Actually my first time to see the snow!! All pictures were taken sometime in early 2004.



Sometimes one picture can describe more than tons of words. Especially old pictures, they just return very beautiful moments. I decided to start series of posts called 'Images from (city name/place)'. I found that I have pretty good collection that would be nice to share.

Yes that’s a shortcut for Robots Cup 2006! Tomorrow in Germany Robots soccer world cup will take place. More than 400 teams from 40 different countries will compete to win the RoboCup! The robots are programmed to do anything a real soccer player can do. Artificial Intelligence folks will definitely be watching RoboCup more than anyone else.

German researchers play a key role in developing robots that will take the field against a human soccer team - and win - by 2050! Who knows, an IBM chess machine was able to beat the world chess champion ten years ago!!


يتحدث الكتاب عن حال العرب اليوم وما وصلو له بعد ان كانت حضارتهم العربيه هي الاولى. يعلل الشيخ محمد بن راشد السبب في كلمة واحده ألا وهي الإدارة. لم يحذو حذو غيره والقى اللوم على الاستعمار او الغرب والمستشرقين! لم يردد اي من التفاسير الغير مجديه والتي ظلت تحوم حولنا حتى اعتقد البعض بأنه لو ولو ولو لكنا وكنا وكنا! .. فيقول "لو كانت الادارة العربية جيده لكانت السياسة العربية جيده. لو كانت الادارة جيده لكان الاقتصاد جيدا والتعليم والخدمات الحكومية والثقافة والفنون وكل شئ آخر". فكيف سبب سوء الإداره كل هذا القدر من الخلل؟ يقول الشيخ محمد بن راشد بأن الادارة في المنطقة العربية أخفقت في تحقيق أمرين:

١) اختيار القائد المناسب
والقائد هنا يتدرج من اعلى سُلطة في الدولة الى مدير أي دائره او مؤسسه او مدرسه. يتحدث الكتاب في فصل كامل كيف ان اختيار القائد المناسب صاحب الرؤية عامل محدد في عملية النمو. بجانب توفر الخبره المناسبه والعمق القيادي يحدد الكتاب مواصفات اضافية فيقول "إذا كان القائد لا يرى سوى حاشيته ولا يعرف إلا قصره ولا علاقة له بالناس ولا بمشاكلهم وتطلعاتهم فإن رؤيته وأفكاره وقراراته ستكون في مكان والناس في مكان مختلف تماما".

٢ ) الاستثمار في العقول
ويقول لهذا تقدم الغرب... فقد عرفوا كيف يعلمّو ويدربو ابناءهم. يقول أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الوحيد الذي لا ينضب. فالتعليم والتدريب والاحتكاك بالقياده المميزه والناضجة هو السبيل للحصول على أفكار مميزه. والتميز والافكار المميزه في نظره هي من سيخرجنا - نحن العرب - من ما وصلنا له اليوم.

يقول سموه أن اللحاق بالركب والتكنولوجيا سباق شاق وخاسر! لأنه مهما كانت سرعتك فلن تلحق بالأول لأنه هو من مهّد الطريق بنفسه.. فهو - ولا احد سواه - يعرف دهاليز واختصارات الطريق. يقول المؤلف بسخريه "هل يذكر احدكم اسم الحصان الفائز بالمركز الثاني في سباق ما؟" مستحيل! الأول (المميز) هو من يُذكر دائما. وفي اعتقاد الشيخ انه كي تكون الأول في مجال أو قطاع ما فعليك أن ترسم المستقبل بنفسك. فإن انتظرت غيرك لرسمه فسيرسمه على هواه ليظل هو الأول دائما. فعليك "ان تنتزع الفرص انتزاعا". ومن يستطيع ان يرسم المستقبل سوى القائد المميز صاحب الرؤيه ؟ هل لا حظت الآن العلاقة بين السببين؟

باختصار ودون لغو كثير فإن الكتاب ممتاز للغايه ، بل وأعده من اجمل ما قرأت. كل ما فيه مفيد من مقدمته الحكيمة لخاتمته الشرسه عندما يقول "رؤيتنا واضحة وطريقنا ممهد والساعة تدق ، ولم يبق مجال أو وقت للتردد أو أنصاف الأهداف والحلول. كثيرون يتكلمون ونحن نفعل ، والتنمية عملية مستمرة لا تتوقف عند حد ، والسباق نحو التميز ليس له خط نهاية". كل ماذكر في الكتاب يمكن ان يفعله اي منا في مكان عمله وبيته! انه احد تلك الكتب النادره التي ترتب مافي عقلك من افكار ، وتضع الفواصل بين الكلمات والنقاط فوق الحروف. انه احد تلك الكتب -النادره- التي حالما انتهيت منها احسست وكأنك اصبحت تنظر إلى الدنيا بمنظار آخر.


انتهيت لتوي من قراءة "رؤيتي" للشيخ محمد بن راشد المكتوم (نائب رئيس دوله الامارات وحاكم اماره دبي). الكتاب يقع في ٢٢٠ صفحه.. اخذني الكتاب رحلتي طيران كي انتهي منه بالكامل. الكتاب في ثلاث كلمات سلس وممتع ومفيد.

عندما سمعت بالكتاب في ابريل الماضي فور صدوره احسست بفضول لمعرفه ما كتبه الشيخ محمد بن راشد.. ليس اعجابا بشخصه فحسب ، ولكن العنوان نفسه "رؤيتي" شدني اكثر وكأنه نفخ في عنوان الكتاب صبغه دبي المعروفه بأساليب تسويقها المميزه! الكتاب كما وصفه عبدالرحمن الراشد في مقاله في جريده الشرق الاوسط (٣/٥/٢٠٠٦) "الكتاب ليس تمجيدا ذاتيا انانيا مثل معظم كتب الزعماء العرب، ولا فانتازيا خيالية مثل «اخرج منها يا ملعون» لصدام، بل مناجاة شخصية تأملية انسانية فيها شحنات كبيرة من التحريض الايجابي وبيع الأمل."

يبدأ المؤلف كتابه بفصل اسماه "الغزال والاسد" يقول في مطلعه "مع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الغزال مدركا ان عليه ان يسابق اسرع الاسود عدوا والا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الاسد مدركا ان عليه ان يعدو اسرع من ابطأ غزال والا اهلكه الجوع. لا يهم ان كنت اسدا او غزالا فمع اشراقه كل صباح يتعين عليك ان تعدو اسرع من غيرك حتى تحقق النجاح". وفي تلك المقدمه حكمه تستحق شيئا من التأمل والتفكر. الكتاب بفصوله كلها دار - على حد تحليلي - حول هذه الفكره وهو كيف تنجح سواء اخترت ان تكون اسدا او غزالا...

وللحديث بقيه

Location: United Airlines, Airbus A320, Seat 22D. In a flight from Washington to San Francisco, cruising at 38K feet.

Time: 6:20 PM. 50 minutes before landing at San Francisco International Airport (SFO).

I am on my way back from IBM’s new hire three days orientation in Fairfax, VA. I started officially with IBM on June 5 as an “IT Specialist” in a group called “Application Innovation Services” under IBM’s Global Business Services (aka IBM Consulting).

The 3-day orientation was very interesting. The first day was about IBM’s history, values all over the year and IBM’s different divisions. The second day was the fun day! This is when we all received the new laptops! (IBM Thinkpad T42, 80GB, 2GB of RAM!! It rocks!). In the afternoon, they explained some traveling polices and so. We also got demo to some internal tracking tools. Last day was all about different benefits IBM offers.

I am very excited about this opportunity – to be IBMer! – I should know tomorrow or the day after about my first project.

Wish me luck and success!


إنها القرير! تلك المنطقة المفعمة بالخضره والمكسوة بالغطاء الصحراوي الواقعه في شمال السودان. زرت القرير بعد اربعة سنوات اصارع فيها وحوش الغربه. لم اجدها كما تركتها.. لم تعد تلك القريه الهادئه التي يستيقظ اناسها مع أذان الفجر ويغمضون بعد صلاة العشاء. وجدت القرير وقد عمتها الكهرباء ، وغزتها شركتي سوداتل وموبيتل بأجهزتها وخدمات الانترنت مدينة جديده! وجدت بيوتا اصحابها يتابعون عن كثب أخبار الجزيره ويسمعون نانسي عجرم على القنوات الفضائية . وجدت عمي الأديب علي الرفاعي يقضي يومه متصفحا الانترنت ومشاركا في نقاشات ساخنة في منتديات أدبية عده! اختفت رمال الصحراء في الطرق وقد ربتدها حركت السيارات. لم تعد السماء تملآها النجوم بفعل الانارة.. فغابت الشهب التي كانت تسليني في صغري. وجدت عمالا ومهندسون صينيون يتنافسون لركوب الحافلات القادمة من الخرطوم لتحملهم إلى مروي حيث يعسكرون.

لم تعد القرير قريه! ولكن مع ذلك كله وجدت اهلها كما هم يوم ابصرت بطيبتهم وسماحمتهم. هم كما هم لم تغيرهم نانسي عجرم ولا اخبار الجزيره فلازالو يسعدون لقدوم الضيف ويتسابقون لاكرامه.. هم كما هم طيبون ، مخلصون ، كرماء وشجعان. حقا انها مدينة يسكنها قرويون!

ن


زرت الوطن الحبيب في مايو ٢٠٠٦ بعد غيبه اوشكت ان تتم اربعه سنين. ولأن اراده النفس ليست دائما غلابه فلم اقضي اكثر من اسبوعين ، ولكنها كانت كافيه لتسجيل بعض المشاهد والملاحظات

١- المشهد الأول: اشارات مرور وتخطيط مروري واضاءه
من ما لا تخطأه العين هو التقدم الملحوظ في تخطيط مدينه الخرطوم. الشوارع الرئيسيه الكبرى ازدادت اتساعا ونظافه واضاءه. من الواضح ان المظهر العام للشوارع اصبح اخيرا من اولويات الولايه. انتشرت الاشارات المروريه في كل مكان فنظمت الحركه وقللت الهرج والمرج في التقاطعات... رُصف الكثير العديد من الشوارع الفرعيه والجانبيه فسهلت الحركه ووفرت زمنا ليس بالهين. اندهشت حينما استقليت سياره من الحاج يوسف للمنشيه ولم يآخذ الطريق سوى عشره دقائق! مشوار كهذا كان يأخذ على الأقل ساعه ونصف قبل تشييد كبري المنشيه الجديد



٢-المشهد الثاني: قوانين المرور
رغم التقدم الملحوظ في تخطيط الشوارع الا ان كثيرا من السائقين يعاني من مشاكل في فهم القانون. قد يكون عن جهل أو تجاهل (وهو اخطر) فرأيت المناظر التاليه بشكل مكرر:
١- سيارات تقطع الاشاره الحمراء،
٢- سيارات لا تتوقف عند اشاره الوقوف فتسبب اكتظاظا للحركه في مناطق التقاطع والدوارات.
٣- سياره مسرعه على الخط الأيمن وأخرى بطيئه جدا على الخط الأيسر.

من الضروري تكثيف برامج التوعيه والارشاد في هذا الجانب كي تتم الاستفاده القصوى من نتائج تحسن التخطيط

٣- المشهد الثالث: حركه عمرانيه
من الواضح ان الخرطوم بدأت مرحله التنافس في تطاول وفخامه البنيان. عدد لا يحصى من ناطات السحاب قيد التشييد وكلها ذات تصميم فائق الجمال. أكثر ما أعجبني هو فندق الفاتح من سبتمبر


٤- المشهد الرابع: الأوساخ
من الصعب جدا جدا ان تجد سله مهملات في اي مكان مما يجعل اطراف الشوارع وعاءا لهذه المهملات! منظر يلقي في النفس شيئا من الحزن عندما ترى شخصا يشرب شيئا ثم يرميه دون ادني شئ من الحياء او التردد. الولايه بحاجه الى تنصيب سلات المهملات في كل مكان ، بل وجعل النظافه هدفا للولايه.. فلا جمال دون نظافه

٥- المشهد الخامس: أماكن كثيره للتنره
ولكل الأذواق! المطاعم بمختلف أنواع المأكولات لا تحصى وكذلك المقاهي. أُِعجبت بالامتداد الجديد لشارع النيل (خلف منطقتي بري وجاردن سيتي) حيث خُضرت اطراف الشارع واضيئت فجعلت المنطقه ملاذا للعائلات والعشاق ومحبي السمر! منظر ما في ذلك الشارع اثار انتباهي هو وجود عدد غير بسيط من السيدات الذين اتو لممارسه رياضه المشي..

٦- المشهد السادس: الاحساس بالزمن
وأقول الاحساس بالزمن وليس بالاتزام به! فالفرق كبير.. فالثاني مزمن والأول قاتل! لازلت اسمع بشكل متكرر كلمات كهسي وبعد شويه. كلمات يصعب ربطها بزمن معين لاختلاف معناها من شخص لآخر. كلمه كهسي تعني لي "خلال دقيقه او اثنتين" ولكنها تعني لأخر -ولا اعرف كيف- "خلال ساعه او اثنين"! كنت في طريقي للشماليه (القرير تحديدا) عندما اشتريت تذكره الباص فسألت السائق متى المغادره فأجاب بابتسامه اظهرت بعض من التمباك بين اسنانه بأنه سيتحرك "أسي".. يعلم الله اننا لم نغادر إلا بعد ساعتين من تلك الابتسامه!! ثم قيل لي فيما بعد ان "كراعك بارده".

كل ما رأيته وسمعته بتقييم عادل هي بالايجاب . تعلمت أن لا أبخس الناس حقها فعلي القول بأنه قُطع شوط كبير وبقي أكبر. أُنجز كثير وسينجز بعون الله اكثر. قد اتحدث بعاطفه وهو أمر لا سلطان عليه ولكنه مدعوم بأرقام وحقائق لا تعرف الكذب ولا النفاق. أرقام لم تشرب النيل كي تتعطش لشربه .. أرقام وجداول وبيانات لم تر التقاء النيلين في المقرن كي تحن.. خلاصه القول غادرت السودان راضيا مرضيا.. مطمئنا متفائلا وفي داخلي طبول ودفوف تدق وتقول "عائد.. عائد.. عائد"

المكان : في مكان ما بين شرق السودان والخرطوم على ارتفاع ٣٥ الف قدم
الزمان : ٣٠ دقيقه قبل الهبوط في مطار الخرطوم

بداخلي خوف - او ربما رهبه - بدآت تنتابني ... خوف من احباط. اخاف ان اصل فآجد السودان سودانا غير الذي حلمت به... اخاف ان اجد السوداني غير الذي تمنيت له

اخاف ان اجد نفسي غريبا... وما اقسى ان تكون غريبا في بلدك بين اهلك وناسك. اخاف ان اعود يائسا لا متفائلا... هائما لا فرحا... شقيا لا سعيدا... ضائقا لا منشرحا

رباه.. املي في سودانك كبير .. ورجائي اكبر. فيا مجيب الدعوات لا تخيب آملي واجعله خيرا مما اتوقع... اللهم استجب


Subscribe to: Posts (Atom)