أصر زملائي من العمل على العشاء في "مومباي هارد روك كافيه" فطلبنا من السائق أن يقودنا هناك.. فراح يحوم ويدور ويسأل كعصفور تائه ، بينما هو بثبات وثقة كبيرة يدعي معرفة المكان.. المهم ، دخل بالسيارة في أزقة لا أراك الله لها. فرأيت مناظر تحسرت لرؤيتها.. رأيت وجها آخر للهند ما سعيت لأن أراه. بيوتا من خشب وطين لا يتعدى عرضها ثلاثة أمتار وفيها أسرة كاملة من أب وأم وأطفال. أزقة ضيقة من طين ، فيها المنزل ، والمكوجي ، والبقالة ، وعجوز بطشت غسيل! ثم تقدم السائق أمتارا قليلة فخرج بالسيارة إلى الشارع الرئيسي حيث النظافة والاتساع والإضاءة ، وعلى أمتار بسيطة نجد لافته "مومباي هارد روك كافيه" فتغيرت الأشكال والألوان والروائح وكأنك في مدينة أخرى.
iTheme Techno Blogger by Black Quanta. Theme & Icons by N.Design Studio. Distributed by eBlog Templates