Harith's Space!

In "Harith's Space!" I share some personal feelings, memories, thoughts and observations. Help me to make this space positive by allowing me to learn from your feedback.


سألتني صديقتي المدونة النشطة (آلاء هاشم) عن رأيي في محاولاتها في الكتابة باللغة العربية.


قرأت وقرأت وعيني تتنقل بارتياح بين الكلمات ، ثم تقفز بحماس من سطر إلى آخر. أعدت القراءة من جديد بتلذذ أكثر هذه المرة.. أعيد قراءة السطر مرة واثنتين وثلاث.. أتأمل اختيار الكلمات ، وذاك الخيال السحري الفريد.. حتى وجدت نفسي أسبح في دنيا أخرى ، وجلت بخيالها عالما أخر من الموسيقى والدمع والمطر. خلت أني التقيت أثناء سباحتي العميقة تلك بنزار قباني ، وأحلام مستغانمي وكاظم السـاهر!


عدت من تلك الجولة وأنا عاشق لكتابات هذه الشابة الموهوبة.. وآملا بجديد مثير. عدت وفي داخلي شيء من الخجل أنها حرصت على رأيي المتواضع وهي قنبلة من الموهبة والإبداع.. فهنيئا لك يا آلاء!


قررت الرد على سؤالك في مدونتي كي أذيع رأيي بأعلى صوت ، وكي أحارب به علة الكتمان.. كتمان الحقيقة. ما أكثر ما يعجبنا ، وما أقل ما نقوله؟! كم فقدنا من مواهب بسبب ذلك!


اكتبي ولا تنقطعي حتى إن لم يأت أحدا لمعرض لوحاتك ، فحتما سوف يكتظ بالناس في مكان آخر. أتدرين لماذا؟ لأنك ملكت الموهبة!


اليكم واحدة من أجمل المقاطع التي قرأت:

افتقدتك
و أنا معك جالسة
آه كم اشتقتك
فأخبرني
أين ذهبت؟
و لماذا سافرت؟
و تركتني وحدي
مع هذا الغريب
أناديه بإسم يشبه إسمك
مفتقدا معناه
انظر إلى عيناه التي تشبه عيناك

(آه كم اشتقتها)


2 comments

  1. Precious  

    You know Harith, in real life when a friend or anyone at all compliments me, or say anything nice about me to my face, I embarrassingly blush (thank god I'm black :P) and worse, stutter!!
    so, I guess I'm stuttering over here now.. It took me more than 2 days to finally decide that I have to say something, but I still dont know what it is.
    I'm completely and utterly overwhelmed and speechless.. I think I expected anything but this! Maybe I should have made this comment over on fb instead of exposiing myself this way, making a fool out of myself, haha!
    Harith.....


    Thank you!!!! *hug*

  2. Anonymous  

    أشكركم على نشر هذا ، كان من المفيد جدا ، وقال الكثير

Post a Comment

Subscribe to: Post Comments (Atom)