في هايد بارك سحر ذا شكل ولون وصوت.
جلست في هايد بارك قبالة البحيرة لمدة ساعة كاملة أنظر للوز والبط وهم يسبحون في خفة واتقان ... استمعت لزقزقة عصافير عجيبة فريدة ... رأيت السناجب تتسلق الأشجار في سرعة وخفاء.
أسدل السحاب ظله المريح ليعطي المنظر مذاقا فريدا. وجدت في هايد بارك هدوء وصفاء علني لم ألمسه من سنين طويل... وجدت دعوة للتفكر والتأمل... وجدت فيها حلم! أحسست بأن يدي اشتاقت للقلم لوصف هذا المشهد الحالم ذا الصوت والصورة. عرفت كيف لا يأتي الطيب صالح بروائعه وهو يرى هذا المنظر الحالم كل يوم...
iTheme Techno Blogger by Black Quanta. Theme & Icons by N.Design Studio. Distributed by eBlog Templates