وبجانب ولعي بصوته ولحنه وشعره ، فأنا من المحبين لسماع لحديثه. أحب ذلك الاختيار الرصين للجمل والكلمات. وأحبه عندما ينطق أحد كلماته الفريده كـالأحباب و الأخ الحبيب. وكلها كلمات رقيقة كشعره.
يعجبني كل ما كتب ، ولحن ، وشدى.. لكن أكثر ما أحب له هو:
- تاني الريده ، فيقول:
تاني الريده / كمان جديده / يا قلبي مالك؟.. في دروب دلالك / تحكم علي بعيون سعيده
كأنو ما دقتقه الغرام / كأنو ما عشته الحقيقه / كأنو ما درته المنام / كان طيفه يطعطف في دقيقه
والخوف ياغالي تسرح طوالي / وتدخل بحورا.. تغرق آمالي / وتسلك دروبا.. فوق احتمالي /
- حبيبة قلبي ، فيقول:
حبيبة قلبي تفشى الخبر ، وعم القرى والحضر. / وكنت أقمت عليه الحصون ، وخبأته من عيون البشر
وقد كنت أعلم أن العيون ، تقول الخطير المثير الخطر / فعلمتها كيف تخفي الحنين ، تواريه خلف ستار الحذر / فما همسته لأذن النسيم ، ولا وشوشته لضوء القمر / ولكن برغم تفشى الخبر ، وذرع وعم القرى والحضر!
- كيف يهون ، فيقول:
كيف يهون.. عندك خصامي / ترضى من عيني تغيب.. وانته بيك أسباب سعادتي / وانت أكتر من حبيب
شفته بيك الدنيا نايره / عشته فيك أملي الخصيب /
انته أحلى من الأماني لما تغمرني وتعربد / وأحلى من طير الخمايل لما يتمايل يغرد
- كيلوباترا